عقدت وزارة التربية لقاءً هامّا، بحضور الوزير يوآف كيش، ورؤساء السلطات المحلّيّة، مفتّشي الألوية في الوزارة، ومديري أقسام التّربية والتعليم في السلطات المحليّة، مديري أقسام التعليم لجميع الفئات العمرية في وزارة التعليم، وعدد من مفتشي المجتمع العربي.
اللقاء عُقد بمبادرة من مديرة قسم التعليم العربي، السيدة شيرين ناطور حافي، والتي تحدثت في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، عن كواليس هذا اللقاء وأهمية انعقاده.
وأكدت أن المعطيات الرسمية توضح تحسن وضع العنف في مدارس المجتمع العربي، مُشيرة إلى أن هناك تطورًا إيجابيًا في مسألة التسرب والعنف في السنوات الخمس الأخيرة.
وأوضحت أنه تم الاتفاق على إنشاء مجموعات توجيه في جميع أقسام التربية والتعليم في السلطات المحلية، مكونة من جهات مختصة، وتنظيم سلسلة من اللقاءات بهدف وضع استراتيجيات وممارسات فعالة ومهنية للتعامل مع هذه الظاهرة، والعمل على تعزيز التربية للقيم.
وتابعت: "اجتمعنا من باب الوقاية، لمنع دخول العنف والإجرام إلى المدارس، ونأمل أن تسهم هذه المبادرات في إرساء أسس بيئة تعليمية آمنة، متسامحة، تحترم جميع أفراد مجتمعنا، مما يضمن مستقبلًا أفضل لأجيالنا القادمة".
وأكدت ناطور أن هناك نوع من التخوف من ناحية حدوث اشتباكات بين العائلات، وهناك عائلات تفضل عدم إرسال أطفالها للمدارس.
وأوضحت أن هناك العديد من أشكال العنف مثل التعدي على الآخرين، أو التحدث بطريقة غير لائقة أو ظاهرة التنمر، مُشيرة إلى أن المدارس هي مرآة للمجتمع، وجزء لا يتجزأ من المجتمع العربي.