أصدر التجمع الوطني الديمقراطي، بيانًا أعلن فيه عن إطلاق مبادرة للحوار الوطني مع المؤسسات السياسية والأطر الاجتماعية الفاعلة والمجموعات الشبابية، وأوساط واسعة من المجتمع العربي في الداخل.
المبادرة جاء تحت عنوان "مستقبل العمل السياسي في الداخل في ظل التحديات المصيرية التي تواجه شعبنا".
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الدكتور مطانس شحادة عضو مكتب سياسي التجمع الوطني الديمقراطي، والذي تحدث عن تفاصيل إطلاق تلك المبادرة وأهم الجهات المشاركة بها.
وقال إن هذه المبادرة تأتي نتيجة الوضع السياسي الذي نتج بعد السابع من أكتوبر في عام 2023، مشيرا إلى أن هناك حاجة ماسة إلى تحرك جماعي ووضع تصور وبرنامج عمل فعلي للتعامل مع الأوضاع السياسية الحالية.
وأضاف أن هناك أهداف سياسية لهذه السياسات في ظل تغيير قواعد اللعبة، مشددا على أهمية الجاهزية للتعامل وتشخيص تلك الأهداف والتغيرات ووضع تصور جماعي للتعامل معها.
المبادرة أوسع من قضية الانتخابات
وتابع: "المبادرة تأتي من التجمع الوطني الديمقراطي ومن منطلق رؤيتنا التاريخية لأهمية تنظيم المجتمع الفلسطيني في الداخل، والعمل الجماعي خاصة في القضايا الجماعية، والتواصل كافة التيارات والأحزاب السياسية الفاعلة في المجتمع الفلسطيني، والتواصل مع لجنة المتابعة، وتشمل أيضا منظمات المجتمع المدني وكل الحركات الشبابية التي يجب أن تكون جزءًا من أي تحرك أو تصور سياسي جماعي".
وشدد على أن المبادرة أوسع من قضية الانتخابات والعمل البرلماني الذي يعد رافدًا واحدًا من أدوات العمل السياسي، لافتًا إلى أن العمل مع لجنة المتابعة سوف يزيد من مكانة المبادرة وأهميتها.