ترى الصحفية والكاتبة والمدربة المتخصصة في مجال الإعلام رنا صباغ، أن قضية التهجير الحالية هي أكبر امتحان لدولة الأردن والملك عبدالله الثاني.
وأضافت في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن ما قام به العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقائه نظيره الأمريكي دونالد ترامب، هو التصرف الصحيح.
وتابعت: "الكثير من الأردنيين يعبرون عن الاحترام للطريقة التي تعامل بها الملك عبدالله مع ترامب، وهو أول رئيس عربي يتعامل بطريقة ناجحة في هذا الملف، حيث نجح في مواجهة هذا المخطط بالكلمة".
وأشارت إلى أنه منذ وقت عودة الملك عبدالله إلى اليوم، لم يتحدث ترامب عن خطته لتهجير أهالي غزة، مما يدل على نجاح جهود العاهل الأردني، -على حد قولها-.
وأوضحت: "على المستوى الشعبي، هناك الكثيرون يخشون سيناريو التهجير وكانوا يرغبون في رؤية تصعيد قوي من الملك عبدالله الثاني، ولكن في عالم الدبلوماسية، لابد من التحدث بدبلوماسية، لو أن الملك عبدالله هاجم ترامب، لكان وضعه على القائمة السوداء".
وأكدت أن ما يحدث في الضفة الغربية وطولكرم وجنين والفارعة، يعتبر مؤشرًا قويًا على التهجير، مُشيرة إلى أنه يوجد في الضفة الغربية قرابة 350 ألف أردني، هم فلسطينيون ولكنهم يحملون الجواز الأردني، ومن حقهم العودة لبلادهم.
واستطردت: "الإسرائيليون تحدثوا عن أن 2025 هو عام الضم، وكل ما يحدث على الأرض يشير إلى اقتراب تنفيذ هذا المخطط".