يطلق البعض على التوت الأسود مصطلح "الذهب الأسود"، وذلك لما له من أهمية كبيرة وفوائد غذائية لا تحصى لصحة الإنسان.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، على إذاعة الشمس، مع رنين شدافنة مدربة صحة وموجِّهة مجموعات نهج حياة صحي، والتي قالت إن أي شيء من الطبيعة له فوائد كبيرة ويجب أن يتواجد في البرنامج الغذائي الخاص بنا.
وأضافت: "الخضروات والفواكه مركبات نباتية مختلفة حسب اللون، وكل لون يعطي مضاد أكسدة مختلف، وما يميز التوت الأسود هو لونه، وهو لون نادرا ما نستهلكه في طعامنا على مدار اليوم".
وأكدت على أن التوت الأسود يحتوي على مادة الفينول والتي لا تتواجد في عناصر غذائية أخرى، وهو ما يجعله يعتبر من مضادات الأكسدة القوية لصحة الأمعاء ومواجهة السرطان.
ونوّهت إلى أن الكثير من الأبحاث أشارت إلى أهمية تلك المركبات في تقليل فرص الإصابة بمرض السرطان.
وأوضحت: "التوت الأسود يفيد في علاج التهابات الامعاء، والجهاز الهضمي، المسبب الأول لها التغذية غير السليمة والتي لا تعتمد على المركبات الطبيعية وإنما المأكولات المصنعة الغنية بالسكر والدهون، وهناك دراسات ربطت بين صحة أمعاء الشخص وبين الحالة النفسية، وأنها تؤثر على المزاج العام".
هل هناك فرق بين التوت الأسود وبين بقية أنواع التوت؟
وقالت "شدافنة" إن الاختلاف في أنواع التوت يكمن في الألوان، وكل لون يعطي مركبات مختلفة، ويجب أن يكون هناك تنوع في ألوان الطعام الذي نتناوله.
واختتمت حديثها قائلة إنه لا يوجد أي فئة منوعة من تناول التوت، وأن الجرعة اليومية بمعدل كأس، وأن زيادة معدل تناوله قد تؤدي إلى إسهال أو زيادة نسبة السكر في الجسم.