شهدت مدينة طمرة حادثتي إطلاق نار خلال الأيام الماضية، حيث استهدف مجهولون مركبة مديرة مدرسة الشروق، علا ذياب، بوابل من الرصاص، كما أُطلق النار على خمسة شبّان كانوا في ساحة منزل أحد أصدقائهم.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا ضمن برنامج "يوم جديد" مداخلة هاتفية مع موسى أبو رومي، رئيس بلدية طمرة، والذي أكد أن هناك حاجة إلى تكاتف المجتمع العربي في مواجهة الجريمة والعنف.
وأضاف: "ليس لدينا أية تفاصيل حول أسباب واقعة الشبان الخمسة، أبلغنا الشرطة للتعامل مع الأمر ولم يكن هناك أجوبة، ولكن كانت الأقاويل تدور على أن السبب الحقيقي هو خلاف بدأ في المدرسة وانتقل إلى الشارع".
وكشف عن أنه طلب من الشرطة إعطاء المعلومات الكافية للتدخل والإصلاح، لافتًا إلى أن الخمسة مصابين ليسوا من نفس المدرسة، وإنما كانوا متواجدين في تجمع للأصدقاء في المساء.
وتابع: "الحادث قد يخلق نوعًا من الذعر، ولكن هذه هي الحالة التي يمر بها المجتمع العربي، وكل يوم نسمع عن حالة قتل في المجتمع العربي".
حملة إعلامية للضغط على الرأي العام
وشدد على أن هناك حاجة إلى أن يقوم الإعلام العربي بحملة للضغط على الرأي العام من أجل أن تقوم الحكومة بدورها وتتخذ قرارا حاسمًا لكبح جماح العنف و الجريمة في الوسط العربي.
وأكد على أن الوسط العربي بحاجة إلى تجنيد كل طاقاته السياسية والجماهيرية والإعلامية لمواجهة تلك الظاهرة.
وأوضح: "يجب أن نتعاون جميعًا، الإعلام العربي موجه للمستمع العربي، وأنا أريد أن يُوجه للضغط على الرأي العام في الدولة، العنف ينقسم إلى نوعين، الأول هو العنف الناجم عن الجريمة المنظمة، والثاني العنف المجتمعي، والنوع الثاني مسؤوليتنا، ولكن النوع الأول هو مسؤولية الدولة التي يقع عليها مواجهة تلك الظاهرة".