لقي شاب (20 عامًا) مصرعه، صباح اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار في مدينة اللد.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار، لكن دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، ورجحت أن تكون الخلفية جنائية.
وفتحت الشرطة تحقيقا في ملابسات جريمة إطلاق النار، لكن دون أن تعلن عن تنفيذ أي اعتقالات، ورجحت أن تكون الخلفية جنائية.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع محمد أبو شريقي عضو بلدية اللد، والذي روى لنا تفاصيل الواقعة.
وأضاف: "ملثمون استهدفوا الشاب أثناء ذهابه للعمل وأطلقوا النار عليه، والحادث وقع في شارع رئيسي ومكان مركزي مكشوف، ويوجد منطقة صناعية ومقبرة يهودية بالقرب من مكان الحادث".
واستطرد: "توجهت إلى عائلة المقتول بالأمس لمعرفة توقيت الجنازة، ووجدت حرس الحدود يغلقون الشارع بـ 3 سيارات شرطة وعرقلة حركة السير لغرض التفتيش دون الاكتراث بمصالح الناس أو مشاعر أهل الشاب القتيل".
وأشار إلى أنه منذ بداية العام شهد المجتمع العربي 38 حالة قتل، ولم يتم القبض على أي من المتورطين في تلك الوقائع، مُضيفًا: "الشرطة هي أساس البلاء في المجتمع العربي".
وأوضح: "وقعت حالة قتل بالأمس في السوق المركزي، ورغم أنه يوجد نقطة شرطة ولكنهم لا يفعلون أي شيء لمنع حوادث القتل، ولا ندري ماذا سوف يحدث هذه الليلة".
وحمّل الأهالي جانبًا من المسؤولية، وقال: "ألقي العتب واللوم على الأهل، وأتساءل عن دور الأهل، ويجب أن يكون هناك رقابة على الأبناء، ولا ننتظر حتى وقوع الكارثة والندم وقت لا ينفع الندم، ولا نعول كثيرا على الشرطة".
واختتم حديثه قائلًا: "العنف وصل كل بقعة في الداخل الفلسطيني، ومن الواضح أن هناك طريقة تهجير مخفية، حيث أن كثير من الشباب يتوجهون إلى الضفة وأماكن أخرى، نظرا لشعورهم بغياب الأمن في اللد".