خليل سراحنة، أسير اعتقل عام 2002 وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتم تحريره في صفقة "وفاء الأحرار"، لكنه نفي خارج فلسطين، وقصة حب خليل ونورا بدأت داخل أسوار السجن، حيث عقد قرانهما دون أن يراها وجهاً لوجه.
وفي يوم إفراج غير عادي، وبعد 23 عامًا من الأسر، تحقق اللقاء الأول بين الأسير خليل سراحنة وزوجته نورا.
قصة حب فريدة من نوعها
داخل جدران السجن، وفي ظل ظروف قاسية، عقد خليل قرانه على نورا، شقيقة رفيقه في الأسر، دون أن يراها وجهاً لوجه، واستمرت علاقتهما عبر الرسائل والاتصالات الصوتية فقط، وكانت تلك الوسائل الوحيدة للتواصل بينهما خلال سنوات الانتظار الطويلة.
23 عامًا من الصبر والثبات
مرت 23 عامًا كانت مليئة بالانتظار والأمل، حيث لم يجمع بين خليل ونورا سوى الرسائل الصوتية والمكتوبة، وكانت الرسائل بمثابة الجسر الوحيد الذي يربط بينهما ويمنحهما الأمل في لقاء قريب، وأخيرًا، تحقق الحلم والتقيا وجهاً لوجه في يوم الإفراج.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
العودة إلى الحياة بعد الأسر
وخليل ونورا الآن يجسدان قصة حب وصمود لا مثيل لها، فقد تمكنوا من التغلب على كل الصعاب والتحديات التي واجهوها خلال سنوات الأسر، ويعتبران نموذجًا للأمل والعزيمة، ويعكسان مدى قوة الحب والتواصل الذي يمكن أن يتجاوز كل الحواجز والعراقيل.
التحرر والنفي
وبعد تحريره في صفقة "وفاء الأحرار"، نفي خليل خارج فلسطين، مما أضاف تحديًا جديدًا على علاقتهما، ومع ذلك، استمر التواصل بينهما عبر وسائل الاتصال الحديثة، مما أثبت مدى قوتهما وصلابتهما في مواجهة التحديات.
وتظل قصة خليل سراحنة ونورا مثالاً حيًا على قوة الحب والصمود في وجه الظروف القاسية، وإنهما يجسدان الأمل في تحقيق الأحلام والتغلب على الصعاب مهما طالت فترات الانتظار والمحن.
وهذه القصة الإنسانية تعبر عن مدى تأثير الحب والعزيمة في تغيير مسارات الحياة وتحقيق الأمل والحرية.
طالع أيضًا: