حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، من مواصلة إسرائيل حربها الشاملة على الشعب الفلسطيني وأرضه في الضفة الغربية، خاصة في محافظة جنين ومخيمها، ومحافظة طولكرم ومخيميها، مرتكبة المزيد من جرائم القتل والتهجير وتدمير الممتلكات.
وقال أبو ردينة في بيان له اليوم، إن قوات الجيش الإسرائيلي تشن حملة تدمير ممنهج للمنازل، وتهجير للمواطنين، ما أدى إلى ارتقاء عشرات المواطنين ومئات الجرحى، في ظل صمت دولي عن مخططات إسرائيل الرامية إلى تنفيذ مخطط الضم والتوسع العنصري، استكمالا لجرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها في قطاع غزة والتي أدت إلى ارتقاء وجرح وفقدان أكثر من 200 ألف مواطن.
رام الله تطالب الولايات المتحدة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية
وطالب أبو ردينة بتدخل الإدارة الأميركية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني وأرضه، وعدم تشجيعه على التمادي في انتهاكاته التي ستؤدي إلى تفجر الأوضاع بشكل لا يمكن السيطرة عليه، وسيدفع ثمنه الجميع.
وشدد أبو ردينة على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بأي مخططات سواء بالتهجير أو الوطن البديل، وتهديد الشعب الفلسطيني لن يكون مفيداً لأحد، بل سيؤدي إلى دمار واسع هنا أو في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
استنكار فلسطيني من طرح إسرائيل مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية جديدة
كما أدان أبو ردينة إقدام سلطات الجيش الإسرائيلي على طرح مناقصات لبناء 974 وحدة استيطانية استيطانية جديدة في مستوطنة إفرات، واعتبرها امتدادا لمخططات إسرائيل الرامية إلى فرض سياسة الأمر الواقع.
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن الاستيطان جميعه غير شرعي ومخالف لجميع قرارات الشرعية الدولية التي أكدت وجوب إزالته.
وأشار أبو ردينة إلى أن توسيع الاستيطان يؤدي بشكل مباشر إلى تكريس نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، ويندرج في إطار فرض إجراءات أحادية الجانب وغير قانونية، لتقويض أية فرصة لتحقيق السلام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية|حملة مداهمات وهدم واستمرار اجتياح جنين وطولكرم