أكدت الأمم المتحدة أن أي تأخير آخر في الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان يشكل انتهاكا مستمرا للقرار الأممي 1701، وذكرت الأمم المتحدة في بيان مشترك أن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بالانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، مما يعكس تجاوزاً مستمراً للقرار الأمني الدولي.
وأكدت الأمم المتحدة أن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان يشكل جزءاً من التزاماتها وفقاً للقرار 1701، الذي أصدر في عام 2006 بعد الحرب الإسرائيلية على لبنان، وأضافت أن الانتهاكات المستمرة تعيق تحقيق الاستقرار في المنطقة وتعرقل عملية السلام.
الأمم المتحدة: انتهاكات إسرائيلية تعيق تنفيذ القرار الأممي 1701
وأكدت أن الجيش اللبناني قام بانتشاره في الأراضي التي انسحب منها الجيش الإسرائيلي، وذلك بموازنة مع التزامات الإسرائيلية، وأشارت إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية تشمل استباحة البيوت والأحياء السكنية، وقطع الأشجار وجرف الطرقات في القرى اللبنانية.
وأكدت أن الرئيس اللبناني جوزاف عون والحكومة اللبنانية عازمان على بسط سلطة الدولة في كل المناطق اللبنانية، وتعزيز الاستقرار لمنع عودة النزاع إلى لبنان، وأضافت أن الأمم المتحدة في لبنان على استعداد لمواصلة دعم كل الجهود في هذا الاتجاه.
وأكدت الأمم المتحدة أن الشعور بالأمان بين سكان جنوب لبنان وسكان شمال إسرائيل لن يتأتى بين عشية وضحاها، وأن الالتزام السياسي المستدام هو السبيل الوحيد للمضي قدماً.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت أن الأمر يتعين على لبنان وإسرائيل أن يجعلا الحلول التي نصّ عليها التفاهم الذي تم التوصل إليه في نوفمبر 2024 والقرار 1701 حقيقة واقعة، وذلك على جانبي الخط الأزرق.
وختمت الأمم المتحدة بالإشارة إلى أنها على استعداد لمواصلة دعم كل الجهود في هذا الاتجاه، ودعت الطرفين إلى الوفاء بالتزاماتهما بموجب القرار 1701.
طالع أيضًا:
إسرائيل تغلق أبوابها أمام منتقديها: منع دخول من يشكك في 7 أكتوبر أو يطالب بالمحاسبة