بينهم 50 محكومًا بالمؤبدات.. إسرائيل تفرج عن 628 أسيرًا فلسطينيًا السبت المقبل

تابع راديو الشمس

بينهم 50 محكومًا بالمؤبدات.. إسرائيل تفرج عن 628 أسيرًا فلسطينيًا السبت المقبل

بينهم 50 محكومًا بالمؤبدات.. إسرائيل تفرج عن 628 أسيرًا فلسطينيًا السبت المقبل

اتفاق تبادل الأسرى

تستعد إدارة السجون الإسرائيلية للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الفلسطينيين يوم السبت المقبل، وذلك في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين الجيش الإسرائيلي وحركة  (حماس). 


ووفقًا لما ذكرته إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ستقوم إسرائيل بإطلاق سراح 628 أسيراً فلسطينياً.


50 أسيراً محكوماً بالمؤبدات


ومن بين هؤلاء الأسرى، يوجد 50 أسيراً محكوماً بالمؤبدات، و47 من محرري صفقة "وفاء الأحرار" الذين تم إعادة اعتقالهم، بالإضافة إلى 445 من المعتقلين خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة.


وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المبذولة لتخفيف التوتر وتعزيز الهدوء في المنطقة، ومن المتوقع أن يكون لها تأثير كبير على الوضع الأمني والسياسي في الأراضي الفلسطينية.


وفي المقابل، تستعد فصائل المقاومة الفلسطينية لإطلاق نعوش أربعة أسرى إسرائيليين في غزة يوم الخميس، بالإضافة إلى الإفراج عن ستة محتجزين على قيد الحياة يوم السبت المقبل.

تسليم جثامين


وأفادت حركة الجهاد، اليوم الأربعاء، بأنها ستسلم رفات الرهينة الإسرائيلي عوديد ليفشيتس يوم الخميس.


حيث إنه سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس يوم الخميس، وذلك في إطار المرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى مع الحركة.


وتأتي هذه الخطوة كجزء من الصفقة المتفق عليها بين الطرفين، حيث تهدف إلى تحقيق هدنة وإحراز تقدم في ملف الأسرى.


وتعد هذه الإجراءات جزءًا من اتفاق تبادل الأسرى بين الجيش الإسرائيلي وحركة (حماس)، الذي يهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة وتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم.


وفي سياق متصل، أكدت حركة حماس أنها ستسلم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس يوم الخميس المقبل.


وأوضحت الحركة أن الأسرى المذكورين كانوا على قيد الحياة قبل أن يتم قصف أماكن احتجازهم من قبل الطائرات الإسرائيلية بشكل متعمد.


"يوماً مؤلماً"


وفي السياق ذاته، اعتبر رئيس الحكومة الإسررائيلي بنيامين نتنياهو، أن الخميس سيكون "يوماً مؤلماً" لإسرائيل مع تسلم جثث أربعة إسرائيليين محتجزين في غزة، في إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.


وأكد نتنياهو في بيان صادر عن مكتبه أن "غداً (الخميس) سيكون يوماً بالغ الصعوبة بالنسبة لدولة إسرائيل، يوماً مؤلماً، يوم حداد. سنعيد إلى الوطن أربعة من رهائننا الأحباء الذين توفوا".


ويأتي هذا بعد أن أفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء أمس الثلاثاء، بأن نتنياهو قرر البدء رسمياً بمحادثات المرحلة الثانية من الاتفاق.


وأشارت الهيئة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلي معني بتحقيق عدة أهداف خلال المباحثات، من بينها نزع السلاح في قطاع غزة وإزالة حركة حماس، دون توضيح التفاصيل.


وهذه التطورات تأتي ضمن إطار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى بين الجيش الإسرائيلي وحركة (حماس)، والتي تهدف إلى تحسين الأوضاع الإنسانية في المنطقة وتعزيز فرص التوصل إلى سلام دائم.


خطة التهجير 


وبعد نحو أسبوعين من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطته لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى، تواصل دولة إسرائيل جهودها لتنفيذ هذه الفكرة.



ورغم ذلك، فقد واجهت الخطة معارضة شديدة من عدة جهات، بما في ذلك جهات إسرائيلية، التي أكدت على استحالة نجاح عملية التهجير.


كما أعرب سكان القطاع والقيادات الفلسطينية والدول العربية عن رفضهم القاطع لهذه الفكرة، مؤكدين على حق الفلسطينيين في البقاء في أراضيهم ووطنهم.


وقد أثارت هذه الخطة الكثير من الجدل والانتقادات، حيث يعتبرها الكثيرون تعدياً واضحاً على حقوق الشعب الفلسطيني.


وبينما تواصل إسرائيل جهودها لتنفيذ هذه الفكرة، تبقى التساؤلات قائمة حول مدى إمكانية تطبيقها في الواقع، والتبعات التي قد تترتب عليها في حال محاولة تنفيذها.


ومع رفض المجتمع الدولي للفكرة، يبدو أن مستقبل هذه الخطة لا يزال غامضاً ومليئاً بالتحديات.


كما نقل موقع القناة 12 العبرية، اليوم الأربعاء، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بدأت في صياغة خطة لما وصفته بـ"الهجرة الطوعية".


وتشمل الخطة المراحل التي تخطط لها إسرائيل وراء الكواليس، بالإضافة إلى التحديات الرئيسية التي قد تواجه تنفيذها.


وفي الآونة الأخيرة، كثّفت وسائل الإعلام العبرية تسليط الضوء على هذا الموضوع منذ تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تتضمن خطة لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول أخرى.


وعلى الرغم من ذلك، تجدر الإشارة إلى أن مسؤولين ووزراء إسرائيليين سبقوا ترامب بتصريحات تتعلق بالإبادة والتهجير منذ بداية الحرب الحالية المستمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


وتكمن في هذه التصريحات التأكيد على أن مخططات الترحيل كانت حاضرة على الأجندة الإسرائيلية منذ زمن، خاصة مع انعقاد مؤتمرات من قبل جهات استيطانية بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست من الائتلاف الحكومي، والتي أكدت على هذه الخطة قبل عدة أشهر.


وقررت الحكومة الإسرائيلية تبنّي خطة ترامب، وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تأييده لها. ومع ذلك، حتى الآن لم تجد الحكومة دولاً مستعدة لاستقبال الفلسطينيين.


وفي هذا السياق، أوعز وزير الأمن بالاستثمار في إعداد خطة شاملة لتحقيق هذه الهجرة المزعومة.


وتحاول الحكومة اللإسرائيلية إيجاد صيغ تجنّبها اتهامات بارتكاب جرائم حرب، وتسعى لإظهار الأمر على أنه هجرة طوعية بدلاً من قسرية.


وعلى الرغم من الجهود المبذولة، يواجه تنفيذ هذه الخطة معارضة شديدة من قبل الفلسطينيين والمجتمع الدولي، مما يجعل نجاحها مشكوكاً فيه.


طالع أيضًا:

الوسطاء يكثفون جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول