قُتل شخص (35 عاما)، مساء أمس الأربعاء، جراء تعرضه لجريمة ارتكبت على خلفية جنائية في يافة الناصرة.
وأفادت مصادر محلية بأن ضحية جريمة القتل هو الشاب محمد عبد القادر، حيث تم العثور عليه فاقدًا للوعي دون نبض أو تنفس، وبعد إجراء الفحوصات الطبية، تم إقرار وفاته في المكان.
ولمزيد من التفاصيل حول تلك الجريمة، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع رئيس مجلس يافة الناصرة ماهر خليلية، والذي تقدم في بداية حديثه، بالتعازي لأهل وعائلة الضحية، وللمجتمع العربي في ضحاياه الذين يسقطون بشكل يومي، واصفًا الأمر بأنه أصبح "موضوع مؤسف".
هدوء ما قبل العاصفة
وأوضح خليلية أنه ليس لديهم معلومات حتى الآن عن سبب ارتكاب الجريمة، مضيفًا "لكننا نقول إن العنف المستشري يحتاج لعمل على كل المستويات يبدأ من الشرطة".
وأكد أن كل شيء كان طبيعيا في يافة الناصرة قبل الجريمة، وكان هناك هدوء نسبي، مؤكدًا أنه متفاجئ بما يحدث بشكل سريع، وأوضح أيضًا أن الجريمة وقعت بعد صلاة العشاء في منتصف البلدة، في حوالي الساعة الثامنة مساءً.
أكثر وحشية وإجرامية
واستنكر خليلية ما أصبحت عليه جرائم القتل، وكيف أنها صارت أكثر إجرامية ووحشية.
أما عن التواصل مع الشرطة بشأن الجريمة، أكد رئيس مجلس يافة الناصرة أنه تواصل معهم لساعات متأخرة، لكنه تلقى نفس الردود التي تقولها الشرطة حول كل جريمة تحدث مؤخرا في المجتمع العربي.
رسالة إلى المسؤولين بالسلطات المحلية
وأضاف: "الشرطة قالت سنتواجد أكثر وننتشر أكثر، نحن مللنا من سماع هذه الكلمات، ونريد حلولًا سريعة، فالإمكانيات موجودة عند الشرطة والجهاز الأمني، نحن رؤساء المجالس ليس لدينا الإمكانيات ولا القدرات".
وتوجّه خليلية برسالة برسالة لكل المسؤولين بالسلطات المحلية، مؤكدا أنه لا بد من اتخاذ خطوات فعلية خارج النطاق المألوف والتفكير بدائرة أوسع، مضيفًا "يجب أن نكون متفائلين، نحن مجتمع طيب، وهناك فئة بيننا تتجه لفعل أشياء نحن لسنا معتادين عليها".
من جانبها أعلنت الشرطة أنها "فتحت تحقيقًا في حادثة إطلاق النار في يافة الناصرة"، مضيفة أن "الضحية هو أحد سكان البلدة".
وبهذه الجريمة يرتفع عدد ضحايا الجريمة في المجتمع العربي منذ بداية العام إلى 40 قتيلًا، بينهم امرأتان.
طالع/ي أيضًا: