في ظل الأحداث الجارية والتي تثير الشكوك والتساؤلات، يظل اسم أحمد مجدلاني بين الأنظار.
فقراراته بالمساعدات، ومواقفه من المقاومة، وعلاقاته مع السلطات الإسرائيلية تثير الشكوك، فهل كان منحازًا للفقراء أم متحكمًا في مصيرهم؟
الخلفية والمنصب الحالي
أحمد مجدلاني، الذي يُعتبر من الشخصيات البارزة في السلطة الفلسطينية، شغل عدة مناصب حكومية ومنظمية مهمة على مدار السنوات. من بين هذه المناصب، كان وزيرًا للتنمية الاجتماعية ورئيسًا لمجلس إدارة هيئة التقاعد الفلسطينية. وقد تم تعيينه في أغسطس 2022 رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الاستقلال.
قراراته بالمساعدات
وتعتبر قرارات مجدلاني بالمساعدات الاجتماعية من بين الأمور التي تثير الشكوك والتساؤلات. في أبريل 2021، تصدر مجدلاني مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين بعد مهاجمته للعائلات الفقيرة التي تتلقى مساعدات من وزارة التنمية الاجتماعية.
وقال عن المساعدات التي تقدّم للعائلات الفقيرة: "هذه مكرمات من الرئيس ولا أحد يفرض علينا موعد صرفها"، ومع ذلك، يُعتقد أن هذه المساعدات تُموّل بشكل كبير من الاتحاد الأوروبي.
مواقفه من المقاومة
فمواقف مجدلاني من المقاومة أثارت أيضًا الكثير من الجدل. بعد إعلان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشر مجدلاني مشاركة ساخرة على حسابه في فيسبوك، وظهرت تعليقاته موقفه النهائي من العناصر الفلسطينية، حيث كان يدعو لملاحقة أجهزة أمن السلطة للفلسطنيين في جنين وطولكرم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
علاقاته مع السلطات الإسرائيلية
وتعتبر علاقات مجدلاني مع السلطات الإسرائيلية من بين الأمور التي تثير الشكوك.
ويُعتقد أنه قد تمكن من تحقيق تفاهمات وتسوية مع السلطات الإسرائيلية، مما أثار الاعتبارات حول مدى تحكمه في مصير الفقراء والمحتاجين.
ويظل السؤال الأساسي: هل كان أحمد مجدلاني منحازًا للفقراء أم متحكمًا في مصيرهم؟ وما هو دور الشرطة والسلطات في تحقيق العدالة والتحقيق في الجرائم؟
طالع أيضًا:
د. أحمد مجدلاني: الأولوية حاليًا وقف الموت والجوع للفلسطينيين.. ومنظمة التحرير ليست طرفًا في الاتفاق
