في 21 و22 أبريل 1948، شهدت مدينة حيفا معركة مهمة ضمن الفترة النهائية للحرب الأهلية في فلسطين، والتي أدت إلى تهجير العديد من السكان العرب.
وقد أطلقت قوات الهجانة عملية "بيعور حميضة" (تنظيف العيد)، التي كانت جزءًا من مخطط "دايلت"، والذي يهدف إلى تأمين المناطق المخصصة لدولة إسرائيل بما في ذلك حيفا.
وكانت حيفا مدينة مختلطة في ذلك الوقت، بعدد سكان يصل إلى 135,000 نسمة، منهم 70,000 يهودي و65,000 فلسطينيين عرب.
وكانت المدينة تعتبر موقعًا استراتيجيًا على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وكانت مركزًا للنقل والصناعة، ومع اندلاع الحرب الأهلية في فلسطين.
وشهدت حيفا أعمال عنف من قبل الجيش الإسرائيلي والمجموعات المسلحة اليهودية، مما أدى إلى تراجع عدد السكان العرب والهجرة الجماعية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الأحداث والتفاصيل
في 21 أبريل 1948، بدأت عملية "بيعور حميضة" بقصف مكثف على الأحياء العربية في حيفا، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وتهجير العديد من السكان العرب.
وقد تم تنفيذ العملية بواسطة قوات الهجانة والجيش الإسرائيلي، وكانت الهدف الرئيسي منها السيطرة على المدينة وتأمين المناطق المخصصة لدولة إسرائيل.
وقد تم تهجير حوالي 15,000 فلسطيني عربي خلال هذه العملية، وبقي فقط 4,000 نسمة منهم في المدينة بحلول مايو.
الأثر والتأثيرات
أدت هذه العملية إلى تدمير البنية التحتية وتهجير العديد من السكان العرب، مما أثر على الحياة اليومية للسكان المحليين وأدى إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المدينة.
وقد أدت العملية إلى تعزيز الشعور بالعنف والتوتر بين السكان العرب واليهود، وأثارت العديد من الجدل والنقاشات حول الأسباب والنتائج المترتبة على هذه العملية.
الردود والتصريحات
وأثارت العملية ردود فعل متباينة، حيث أشاد بعض الأطراف بجهود الهجانة والجيش الإسرائيلي في تحقيق الأهداف الاستراتيجية، بينما أعتبرت العديد من الفلسطينيين والمنظمات الدولية هذه العملية جريمة حرب وتهجير غير قانوني.
وقد أدت العملية إلى تعزيز الشعور بالعنف والتوتر بين السكان العرب واليهود، وأثارت العديد من الجدل والنقاشات حول الأسباب والنتائج المترتبة على هذه العملية.
الخطوات القادمة
مع استمرار الأزمة والتوتر في المنطقة، تعتزم الأطراف المعنية الاستمرار في العمل والتفاوض لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وتقديم الدعم اللازم للمواطنين المتضررين.
طالع أيضًا: