أعلنت وسائل الإعلام العبرية أن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستبدأ الأسبوع المقبل.
ويأتي هذا الإعلان بعد أن تم تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق بنجاح، والتي تضمنت تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل، وإطلاق سراح عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين.
الوفد الإسرائيلي يصل إلى الدوحة لبدء المفاوضات
ووفقًا للمصادر، سيغادر وفد إسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لبدء المفاوضات. يقود الوفد الإسرائيلي الجديد وزير الشؤون الاستراتيجية، رون ديرمر، الذي يُعتبر من أقرب المقربين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ومن المتوقع أن يلتقي ديرمر بالمبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، لمناقشة تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.
تشمل المرحلة الثانية من المفاوضات قضايا رئيسية مثل إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، وإنهاء حكم حماس للقطاع.
كما تتضمن المفاوضات تبادلًا شاملًا للأسرى، حيث ستفرج حماس عن عدد من الرهائن الإسرائيليين مقابل الإفراج عن معتقلين فلسطينيين من سجون إسرائيل.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أن إسرائيل ستبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرًا إلى أن إسرائيل تطالب بإخلاء القطاع من السلاح تمامًا.
وأضاف ساعر أن الحكومة الإسرائيلية لن تدعم خطة تتضمن نقل السيطرة المدنية على غزة من حماس إلى السلطة الفلسطينية.
وفي المقابل، أعلنت حركة حماس استعدادها للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، مشددة على أهمية الإيواء والإغاثة وإعادة الإعمار لشعب غزة.
وأكد الناطق باسم الحركة، عبد اللطيف القانوع، أن حماس ملتزمة بتنفيذ البروتوكول الإنساني في الاتفاق، وأنها تسعى لإعادة بناء المستشفيات وإصلاح الطرق وآبار المياه في غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه المفاوضات في ظل أجواء إيجابية قد تقود إلى بدء المفاوضات بشكل رسمي قريبًا.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، إلى أن هناك وفودًا تذهب وتأتي ونقاشات تحدث، ولكن لم تبدأ المفاوضات بعد بشكل حقيقي.
من المتوقع أن تسهم هذه المفاوضات في تحقيق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحرب التي استمرت 15 شهرًا وأدت إلى دمار هائل في القطاع.
كما يأمل الجانبان في التوصل إلى تفاهمات تضمن استقرار المنطقة وتحقيق السلام بين الطرفين.
طالع أيضًا:
