حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من خطورة التصعيد في الضفة الغربية، مشدداً على ضرورة دعم جهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين، جاء ذلك خلال لقائه وفداً من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى في العاصمة عمان.
وأكد الملك عبد الله الثاني على أهمية تكثيف الجهود الدولية لتحقيق السلام العادل والشامل، مشيراً إلى الدور المحوري للولايات المتحدة في دفع تلك الجهود، كما جدد التأكيد على رفض الأردن لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة وتعزيز الاستجابة الإنسانية.
العاهل الأردني: التصعيد في الضفة الغربية يهدد استقرار المنطقة
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى أن التصعيد في الضفة الغربية والقدس المحتلة يشكل تهديداً خطيراً للاستقرار في المنطقة، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف العنف وحماية المدنيين، وأوضح أن استمرار التصعيد سيؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني.
وفي سياق متصل، شدد الملك عبد الله الثاني على أهمية إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها، مؤكداً أن الأردن سيواصل تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن الجهود الدولية يجب أن تركز على تحقيق حل الدولتين، الذي يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تعيش بسلام وأمان إلى جانب دولة إسرائيل.
وأكد الملك عبد الله الثاني أن الأردن سيواصل التنسيق مع الدول العربية والمجتمع الدولي لدعم حقوق الشعب الفلسطيني وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تسهم الجهود الدولية في تحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإحلال السلام في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي ختام اللقاء، دعا الملك عبد الله الثاني المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، مشدداً على أن الأردن سيظل داعماً قوياً لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود تحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
طالع أيضًا: