الجذام: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الفعالة

تابع راديو الشمس

الجذام: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الفعالة

الجذام: الأعراض، الأسباب، وطرق العلاج الفعالة

شارك المقال

محتويات المقال

الجذام هو مرض معدٍ مزمن تسببه بكتيريا المتفطرة الجذامية، وعلى الرغم من أن هذا المرض كان يكتنفه الغموض لقرون عديدة.


 إلا أن التقدم الطبي الحديث مكّن من تشخيصه وعلاجه بفعالية كبيرة، مما ساعد على تقليل انتشاره بشكل ملحوظ.


ومع ذلك، لا يزال الجذام مرتبطًا ببعض الوصمات الاجتماعية، على الرغم من الجهود المستمرة لرفع الوعي بحقيقته وإمكانية الشفاء التام منه.


أعراض الجذام: كيف يظهر المرض؟


يؤثر الجذام بشكل رئيسي على الجلد والأعصاب الطرفية والأنسجة الرخوة في الأنف والفم والرئتين، بالإضافة إلى العينين.


لكن المشكلة تكمن في أن الأعراض قد تستغرق فترة طويلة للظهور، تتراوح بين 5 إلى 20 عامًا بعد الإصابة، مما قد يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.


الأعراض الشائعة للجذام


1- تقرحات جلدية مزمنة: تظهر غالبًا على اليدين والقدمين.


2- تلف الأعصاب: مما يؤدي إلى فقدان الإحساس في بعض أجزاء الجسم.


3- تشوهات جسدية: تشمل الأيدي المخلبية، تدلي القدم، أو تغيرات في ملامح الوجه، خاصة في حال عدم تلقي العلاج في المراحل المبكرة.


كيفية انتقال الجذام: هل هو معدٍ بسهولة؟


على عكس المعتقدات الشائعة، لا ينتقل الجذام بسهولة. حيث يتطلب انتقال العدوى اتصالًا طويل الأمد مع الشخص المصاب.


وينتشر المرض عن طريق الجسيمات المحمولة في الهواء (مثل الرذاذ التنفسي)، وليس عن طريق اللمس أو المخالطة القصيرة.


علاج الجذام: بروتوكولات حديثة وفعالة


تعتمد منظمة الصحة العالمية على بروتوكول العلاج بالأدوية المتعددة (MDT) كخيار أساسي لعلاج الجذام. يساعد هذا البروتوكول العلاجي على:


1- قتل البكتيريا المسببة للمرض.


2- منع مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية.


3- تحسين حالة المريض وتقليل مخاطر التشوهات الدائمة.


طالع أيضًا

وجبات سريعة تقود طفلاً إلى العمى: ما القصة؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول