أدى 75 ألف مصل، صلاتي العشاء والتراويح في اليوم الثاني من شهر رمضان الفضيل، في رحاب المسجد الأقصى المبارك، ولك حسب تقديرات دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، في ظل الإجراءات العسكرية المشددة التي تفرضها القوات الإسرائيلية على الوصول إلى المسجد.
ولمزيد من التفاصيل كان لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع سيلفيا أبو لبن، الناشطة المقدسية، والتي وصفت المشهد بأن القدس تحولت من أجواء رمضانية وشعائر دينية إلى ثكنة عسكرية.
وقال إن المنطقة أصبحت مليئة بعناصر الجيش والشرطة، حيث أن هناك آلاف عناصر الشرطة في الشوارع بالمداخل والمخارج.
وأضافت أن الحواجز الموجودة بمحيط المدينة زادت من 18 لـ 20 حاجزا، إلى 82 حاجز عسكري، بالاضافة إلى الإغلاقات الترابية والبوابات الحديدية.
وأوضحت أنه تمت عمليات تدقيق في هويات الأشخاص المارة وتفتيش شخصي لهم، ما تسبب في إعاقة الوصول في أوقات صلاة المغرب والتراويح.
وأشارت أيضًا إلى أنه كانت هناك إجراءات قبل حلول شهر رمضان، منها تقييد دخول المصلين من الضفة، وتحديد أعداد المصلين التي قدّرتها السلطات بـ 10 آلاف مصل فقط.