قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وقف دخول جميع الإمدادات والمساعدات الإنسانية إلى غزة، وغلق المعابر المستخدمة في أعمال الإغاثة، وذلك في أعقاب رفض حماس المقترح الأمريكي بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل تسليم الرهائن.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الصحافي عماد أبو شاويش، من قطاع غزة، والذي يرى أن هناك ما وصفه بـ "انقلاب واضح" على الاتفاق الذي تم توقيعه في الدوحة في السابع عشر من يناير الماضي برعاية مصرية وقطرية وعدد من دول العالم.
وأضاف: "تم إغلاق المعابر ويبدو أن هناك قرار بإعادة الحرب على غزة، والوضع هناك خطير وكارثي، خاصة مع حلول شهر رمضان وهناك عدد كبير من الناس خارج منازلهم، وقرابة 40% منهم في نزوح مستمر ولا يجدون قوت يومهم ولا يستطيعون توفير الأكل والشرب إلى أطفالهم".
وأشار إلى أن البضائع الموجودة في غزة حاليًا لا تكفي احتياجات الأهالي، مُشددًا على أن التجار شركاء في الحرب على غزة بسبب قيامهم بتخزين البضائع ورفع الأسعار بشكل مبالغ فيه.
واستطرد: "لم يدخل أي شيء له علاقة بإعادة الإعمار حتى الآن، إضافة إلى تدهور شبكة الكهرباء، وشركة توليد الكهرباء لم تعد تعمل بعد ثلاث أيام من بداية الحرب على غزة، والناس بعد العودة إلى الشمال، وصلت إلى حالة أنهم فقط يتمنوا الموت أمام منزلهم".