هدد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن قطاع غزة، مشددًا على ضرورة "فتح أبواب الجحيم" عبر هجوم عسكري واسع النطاق يؤدي إلى "الإستيلاء على القطاع"، جاء هذا التهديد خلال اجتماع كتلته البرلمانية، حيث أكد سموتريتش أن هذه الخطوة تأتي في إطار السياسة التي تقودها الحكومة والمجلس الوزاري للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت) لزيادة الضغط على حركة حماس.
وأوضح سموتريتش أن الحكومة قررت وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ما لم تفرج حماس عن المختطفين وتسلم أسلحتها وتغادر القطاع.
وزراء إسرائيليون يهددون بقطع إمدادات المياه والكهرباء عن غزة
وأضاف أن هذه الخطوة هي الأولى في الاتجاه الصحيح، وأن المرحلة التالية ستكون قطع الكهرباء والمياه وشن هجوم قوي وسريع يؤدي إلى الإستيلاء المنطقة وإطلاق مخطط ترامب لتشجيع هجرة سكان غزة.
في السياق ذاته، دعا وزير الأمن القومي السابق، إيتمار بن غفير، إلى قصف مخازن المساعدات الإنسانية في غزة وتجويع سكان القطاع قبل استئناف الحرب.
وأكد بن غفير أن إسرائيل يجب أن تقوم بتجويع مقاتلي حماس وأنصارهم قبل استئناف حرب الإبادة على غزة. وأضاف أن الحكومة اتخذت خطوة إيجابية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، لكنه اعتبر أن هذا القرار غير كافٍ لخنق حماس وإجبارها على الاستسلام وإعادة جميع المختطفين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار بن غفير إلى ضرورة تصعيد العمليات ضد غزة، مؤكدًا أن الجحيم يعني أيضًا قصف جميع مخازن المساعدات التي يسيطر عليها حماس ووقف تام لإمدادات الكهرباء والمياه، ودعا الحكومة إلى اتخاذ هذه الإجراءات قبل استئناف القتال، مشددًا على أن تنفيذ هذه الخطوات سيؤدي إلى تجويع جماعي لمقاتلي حماس وأنصارهم في القطاع، مما سيمكن إسرائيل من العودة إلى القتال بقوة هائلة وسحق حماس بسهولة.
تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث تتصاعد التهديدات الإيرانية وتستمر الهجمات على القوات الأمريكية والإسرائيلية، ويعكس هذا التصعيد التزام الحكومة الإسرائيلية بمواجهة التهديدات المشتركة والعمل على تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
طالع أيضًا:
جلسة مغلقة لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لمناقشة خطة غزة عشية القمة الطارئة