أدانت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل عقابًا جماعيًا محظورًا بموجب القانون الدولي، خاصة مع بداية شهر رمضان.
وأوضحت المنظمة في بيان لها، أن المساعدات الإنسانية حق أساسي للمدنيين وليست ورقة مساومة، كما دعت إلى استئناف تدفق الإغاثة فورًا لتلبية الاحتياجات العاجلة لسكان القطاع.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع الدكتورة هديل القزاز المتحدثة باسم أوكسفام، والتي قالت إنه لا توجد أي مؤسسة من المؤسسات العاملة في المجال الإنساني قادرة على إدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وأشارت إلى أن إسرائيل أعلنت في اليوم التالي لنهاية المرحلة الأولى إيقاف كامل لجميع المساعدات إلى قطاع غزة وإغلاق جميع المعابر، ولا يوجد أي شيء يدخل إلى قطاع غزة سواء المواد الغذائية أو مواد التنظيف وأدوات تنقية المياه.
وشددت على أن فتح المعابر وإدخال الغذاء حق أساسي من حقوق الإنسان، وقالت إنه يجب على الدولة الإسرائيلية تقديم الغذاء والماء للناس المحاصرين في قطاع غزة.
وأضافت: "المعبر الوحيد الذي يمكن أن يدخل منه بعض المواد هو معبر رفح، وهو معبر للمسافرين، بينما إسرائيل تسيطر على محور فيلادلفيا ولا يمكن إدخال أي شيء من خلاله".
واستطردت: "ما دخل إلى القطاع لا يكفي لتغطية احتياجات السكان، نحن مستعدون، وتم شراء العديد من المواد الغذائية ووضعها في شاحنات تنتظر لحظة السماح بالدخول، كونها تحتوي على مواد غذائية قد تتعرض للتلف، وبالتالي يجب أن تدخل بسرعة".