أعلنت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، اليوم السبت، عن بدء اعتصام مفتوح أمام مقر وزارة الأمن الإسرائيلية، اعتبارًا من الليلة، للمطالبة بعودة أبنائهم، وفقًا لما نقلته "القاهرة الإخبارية".
وأكدت العائلات أنها ستواصل الاحتجاج يوميًا للضغط على السلطات الإسرائيلية لبذل مزيد من الجهود لإعادة المحتجزين بسلام.
تسريع التوصل لاتفاق تبادل الأسرى
ودعت هيئة عائلات المحتجزين إلى تسريع التوصل لاتفاق تبادل أسرى، محذرة من أن أي تأخير قد يعني "حكمًا بالإعدام" على 59 محتجزًا لا يزالون في غزة.
وشددت الهيئة في بيان لها، على ضرورة التحرك الفوري لإنهاء معاناة العائلات، داعية لتنظيم مظاهرات حاشدة في تل أبيب والقدس مساء اليوم للضغط على الحكومة لتحقيق تقدم في هذا الملف الإنساني المعقد.
مؤشرات التصعيد من قبل إسرائيل في غزة
وتتزايد مؤشرات التصعيد في قطاع غزة مع تسريب تقارير إعلامية أميركية تشير إلى أن إسرائيل وضعت خطة تدريجية لتكثيف الضغوط على حركة حماس، وصولًا إلى احتمال استئناف الحرب بشكل كامل في حال عدم الإفراج عن 59 محتجزًا إسرائيليًا ما زالوا لدى الحركة.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية أن إسرائيل بدأت بالفعل تنفيذ أولى خطوات هذه الخطة خلال الأسبوع الماضي، إذ أوقفت إدخال السلع والإمدادات إلى القطاع كجزء من مساعيها لإجبار حماس على الرضوخ للمطالب الإسرائيلية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وصرح وزير المالية الإسرائيلي وعضو مجلس الوزراء الأمني، بتسلئيل سموتريتش، بأن الخطوات المقبلة قد تشمل قطع الخدمات الأساسية عن غزة"، مؤكدًا أن هذه الإجراءات نوقشت في اجتماع حكومي أمني الأسبوع الماضي، ما يعكس جدية تل أبيب في المضي قدمًا بالتصعيد.
وفي حال فشل هذه الخطوات في تحقيق أهدافها، تدرس إسرائيل شنّ غارات جوية وهجمات برية تكتيكية تستهدف مواقع تابعة لحماس، مع احتمال إجبار مئات الآلاف من الفلسطينيين على النزوح مجددًا، في مشهد يعيد إلى الأذهان مشاهد التهجير القسري الواسع خلال مراحل الحرب السابقة.
اقرأ أيضا
تطورات الضفة الغربية|مداهمات في نابلس واستمرار اجتياح طولكرم ونور شمس
