أغلقت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة شارع بيجن في تل أبيب، وذلك للمطالبة بعقد صفقة تبادل تفضي إلى إطلاق سراح ذويهم.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تلقت العائلات إشارات من أسرى مفرج عنهم تؤكد أن ذويهم لا يزالون على قيد الحياة، مما زاد من حدة المطالبات بضرورة إبرام صفقة تبادل مع حركة (حماس).
عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة تغلق شارع بيجن
وأفادت وسائل إعلام عبرية أن العائلات المحتجة قامت بإغلاق الشارع المؤدي إلى مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية، مما أدى إلى تعطيل حركة المرور في المنطقة.
ورفع المحتجون لافتات تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتحرك الفوري لإبرام صفقة تبادل تضمن عودة ذويهم المحتجزين في غزة.
وفي تصريح للصحافة، قالت مكابيت ماير، خالة الشقيقين التوأم زيف وغالي بيرمان، اللذين أُسرا من كيبوتس كفار عزة، إنها تلقت من أسير سابق دليلاً على أنهما على قيد الحياة، وأضافت أن الشقيقين ليسا محتجزين في مكان واحد.
ومن جانبه، قال ناداف ميران، شقيق الأسير عمري ميران، الذي يبلغ من العمر 47 عاماً، إن شقيقه شوهد في يوليو/تموز 2024 من قبل أسير سابق، مضيفاً أنه لم يسمع عنه منذ ذلك الحين.
وتأتي هذه الاحتجاجات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات أمنية متزايدة، حيث تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، مما أسفر عن وقوع آلاف الضحايا وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبانٍ وطرقات.
ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، حيث قصف الجيش الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وفي ظل هذه الأوضاع، اتهمت حركة (حماس) إسرائيل بعدم الالتزام ببنود اتفاق وقف إطلاق النار، وأعلنت إرجاء أي عمليات مبادلة حتى إشعار آخر.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكدت حماس أن الباب مفتوح للإفراج عن دفعة جديدة من الأسرى الإسرائيليين في الموعد المقرر، ولكن بعد أن تفي إسرائيل ببنود الاتفاق.
وفي رد فعلها، دعت السلطات المحلية في قطاع غزة المجتمع الدولي إلى التدخل لإجبار إسرائيل على تنفيذ البروتوكول الإنساني في اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك للسماح بإدخال المساعدات الكافية إلى القطاع، لكن دون جدوى.
طالع أيضًا:
هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين بغزة تنتقد مواقف نتنياهو وتطالب بإعادة ذويهم