أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة قد طالبت بالانضمام إلى رحلة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، بهدف الضغط من أجل إحضار أبنائهم، ومع ذلك، رفض نتنياهو هذا الطلب، مما أثار استياء العائلات التي كانت تأمل أن يشكل وجودها مع نتنياهو في واشنطن خطوة لزيادة الضغط على المسؤولين الأمريكيين والجانب الإسرائيلي من أجل تحسين ظروف المفاوضات المتعلقة بمصير أبنائهم المحتجزين.
وأوضحت الهيئة أن العائلات كانت تأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تسريع عملية التفاوض وإيجاد حلول سريعة لإطلاق سراح أبنائهم.
عائلات المحتجزين الإسرائيليين تنتقد رفض نتنياهو لطلبهم بالانضمام إلى رحلته
وأشارت إلى أن العائلات تعيش حالة من القلق والتوتر بسبب عدم وضوح مصير أبنائهم المحتجزين في غزة، وتطالب الحكومة الإسرائيلية ببذل المزيد من الجهود لتحقيق الإفراج عنهم.
وفي سياق متصل، أكدت مصادر مطلعة أن نتنياهو سيعقد اجتماعات مع المسؤولين الأمريكيين خلال زيارته لواشنطن، حيث من المتوقع أن تتناول المباحثات مجموعة من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك قضية المحتجزين الإسرائيليين في غزة.
وأشارت المصادر إلى أن نتنياهو سيبحث سبل تعزيز التعاون الأمني والسياسي بين إسرائيل والولايات المتحدة، والعمل على تحقيق الاستقرار في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة، حيث يعاني السكان في غزة من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة الحصار والعمليات العسكرية المستمرة، ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم الجهود المبذولة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وإنهاء حالة الصراع المستمرة منذ عقود.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن العائلات المحتجزين ستواصل الضغط على الحكومة الإسرائيلية والمجتمع الدولي لتحقيق الإفراج عن أبنائهم، ودعت العائلات إلى تكثيف الجهود الدولية لدعم قضيتهم وضمان حقوق المحتجزين وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
طالع أيضًا:
جامعة الدول العربية تدعو لإعادة إعمار غزة بدلاً من التهجير القسري