اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي لتعطيل الاتفاق الذي شهد عليه العالم، ومحاولة فرض خارطة طريق جديدة تخدم مصالحه الشخصية على حساب حياة المحتجزين.
وأكدت حماس أن نتنياهو يسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع بين الأطراف، والذي يهدف إلى تحقيق وقف إطلاق النار الدائم وإعادة إعمار قطاع غزة.
حماس: نتنياهو يستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط
وفي بيانها، أشارت حماس إلى أن نتنياهو يستخدم المساعدات الإنسانية كورقة ضغط في المفاوضات، مما يعرض حياة المحتجزين للخطر.
وأكدت الحركة أن هذا التصرف يمثل "ابتزازًا رخيصًا وجريمة حرب"، مشددة على أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤولياته ويضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاق وتنفيذ بنوده.
وأضافت حماس أن نتنياهو يسعى لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، بدلاً من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة ووقف العمليات بشكل كامل، وأوضحت الحركة أن هذا التمديد يمثل محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من التزاماته.
وأكدت حماس أن السبيل الوحيد لاستعادة الأسرى الإسرائيليين هو الالتزام بالاتفاق والدخول الفوري في مفاوضات بدء المرحلة الثانية.
ودعت الحركة الوسطاء والمجتمع الدولي إلى التحرك العاجل للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة.
وأشارت حماس إلى أن نتنياهو يحاول فرض وقائع سياسية جديدة على الأرض، بعد فشل جيشه في تحقيق أهدافه على مدى 15 شهرًا من العمليات.
وأكدت الحركة أن مزاعم الجانب الإسرائيلي بشأن انتهاك حماس لاتفاق وقف إطلاق النار هي ادعاءات مضللة لا أساس لها، وأن الانتهاكات الإسرائيلية للاتفاق أدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص في غزة وتعميق الكارثة الإنسانية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وشددت حماس على أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية الكاملة عن تعطيل المضي في الاتفاق، بما في ذلك التبعات الإنسانية المتعلقة بالأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وأكدت الحركة التزامها بتنفيذ الاتفاق الموقع بمراحله الثلاثة، واستعدادها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية فورًا.
طالع أيضًا:
الأمين العام لحزب الله يطالب بانسحاب فوري لإسرائيل من جنوب لبنان