أصدرت حركة (فتح) بيانًا شديد اللهجة ردًا على الاتهامات الأخيرة التي وجهتها حركة حماس للسلطة الفلسطينية.
وأكدت فتح أن هذه الاتهامات ليست سوى محاولة للتغطية على التنازلات التي قدمتها حماس عن الثوابت الوطنية في مفاوضاتها مع أطراف أجنبية.
وفي بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، أكدت فتح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن قيادي في حماس هرب من غزة ويقيم في إحدى فنادق العواصم الإقليمية تكشف عن مدى تورط حماس في مؤامرات ومخططات تستهدف الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.
وأوضحت فتح أن حماس تعيد تموضعاتها السياسية للحفاظ على مصالحها السلطوية كسلطة أمر واقع بعدما زجت بالشعب الفلسطيني في غياهب المجهول، وبعد كل ممارساتها من القمع والتنكيل بحق الشعب في قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة حصار مطبق، وإبادة شاملة، ومخططات تهجيرية، بينما تُجزل حماس التنازلات لمفاوضيها، غير آبهة بمصير الشعب ومعاناته.
وأكدت فتح أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي جهة أو فصيل أن يقدم تنازلات تمس بحقوقه الوطنية أو يفاوض أي طرف باسمه، موضحة أن حماس لا تمثل سوى نفسها وإيران باعتبارها إحدى وكلائها في المنطقة.
وأشارت فتح إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي المخولة حصراً بتمثيله والدفاع عن حقوقه، والحفاظ على مشروعه الوطني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وفي سياق متصل، أكدت فتح أن التصريحات الأخيرة الصادرة عن حماس ضد السلطة الوطنية الفلسطينية تدلل على محاولاتها التغطية على مفاوضاتها اللاوطنية مع جهات أجنبية، من خلال تبنيها الخطاب الاتهامي التضليلي الهادف إلى حجب الحقائق والوقائع حول ما يجري من مفاوضات تقدم فيها حماس التنازلات تلو التنازلات عن حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته المقدسة وتضحياته الجسام.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحت فتح أن حماس تعيد تموضعاتها السياسية للحفاظ على مصالحها السلطوية كسلطة أمر واقع بعدما زجت بالشعب الفلسطيني في غياهب المجهول، وبعد كل ممارساتها من القمع والتنكيل بحق الشعب في قطاع غزة الذي يئن تحت وطأة حصار مطبق، وإبادة شاملة، ومخططات تهجيرية، بينما تُجزل حماس التنازلات لمفاوضيها، غير آبهة بمصير الشعب ومعاناته.
وأكدت فتح أن الشعب الفلسطيني لن يسمح لأي جهة أو فصيل أن يقدم تنازلات تمس بحقوقه الوطنية أو يفاوض أي طرف باسمه، موضحة أن حماس لا تمثل سوى نفسها وإيران باعتبارها إحدى وكلائها في المنطقة.
وأشارت فتح إلى أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي المخولة حصراً بتمثيله والدفاع عن حقوقه، والحفاظ على مشروعه الوطني حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
طالع أيضًا: