محادثات الدوحة تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة وسط تباين المواقف

تابع راديو الشمس

محادثات الدوحة تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة وسط تباين المواقف

محادثات الدوحة تسابق الزمن لتمديد الهدنة في غزة وسط تباين المواقف

shutterstock

وصل المبعوث الأميركي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، إلى قطر الثلاثاء، للمشاركة في جولة جديدة من المحادثات الهادفة إلى تمديد وقف إطلاق النار في قطاع غزة.


والتقى ويتكوف اليوم الأربعاء برئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في محاولة لدفع الأطراف نحو اتفاق يُمدد الهدنة لمدة شهرين تقريبًا، مقابل إطلاق حماس سراح نحو نصف الرهائن الأحياء، وفقًا لمسؤول إسرائيلي تحدث لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".


الإفراج عن 10 رهائن بينهم أمريكي إسرائيلي


وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن المقترح يشمل الإفراج عن 10 رهائن، بينهم الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، مقابل تمديد الهدنة 60 يومًا، وهو ما ترفضه حماس حتى الآن، مُصرة على الالتزام الكامل بالإطار المتفق عليه في يناير.


ورغم انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق في الأول من مارس دون اتفاق على المراحل التالية، أشار مصدر إسرائيلي إلى استعداد حماس لقبول تمديد طويل للهدنة دون الانتقال إلى المرحلة الثانية، بشرط الإفراج عن قادة الحركة المحتجزين لدى إسرائيل.


ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام


فجوة بين الوفدين الأميركي والإسرائيلي


وتظل هناك "فجوة" بين توقعات الوفدين الأميركي والإسرائيلي وقدرتهما على اتخاذ القرارات، حيث أرسل الرئيس الأميركي مبعوثًا بصلاحيات واسعة، بينما يفتقر الوفد الإسرائيلي لهذه الصلاحيات، مع غياب وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، عن المحادثات.


من جهتها، أكدت حماس تعاملها مع المفاوضات بإيجابية، وقال عبد الرحمن شديد إن الحركة تأمل أن تسفر الجولة الحالية عن تقدم حقيقي نحو بدء المرحلة الثانية من الاتفاق.


إسرائيل تبقي الباب مفتوح أمام الخيار العسكري


وفي المقابل، تبقي إسرائيل الباب مفتوحًا أمام الخيار العسكري، حيث صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، بأن تل أبيب تفضل تحقيق أهدافها سياسيًا، لكنها لن تتردد في استئناف العمليات العسكرية إن فشلت المفاوضات.


وأكدت إسرائيل أن أهدافها تشمل إعادة الرهائن، وتفكيك قدرات حماس العسكرية، وإنهاء حكم الحركة في القطاع، وهي الأهداف التي لمح إليها ويتكوف، عندما صرح بأن حماس "ليس لديها بديل عن نزع سلاحها ومغادرة غزة".


في ظل هذه التعقيدات، يبدو أن نجاح المحادثات يعتمد على مدى قدرة الأطراف على تقديم تنازلات حقيقية، وسط ضغوط أميركية لتثبيت الهدنة، وخيارات إسرائيلية مفتوحة بين الدبلوماسية والتصعيد العسكري، بينما يبقى ملايين الفلسطينيين في غزة عالقين بين الأمل في التهدئة والخوف من تجدد العنف.


اقرأ أيضا

حركة مشبوه بها..إغلاق مداخل ومخارج صالات مطار بن غوريون

يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول