شنت طائرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، غارة جوية استهدفت مبنى ومركبة في منطقة مشروع دمر في محيط العاصمة السورية دمشق، وسط أنباء عن محاولة اغتيال.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف استهدف مقرًا تابعًا لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في دمشق، دون تأكيد رسمي من الجانب السوري حول طبيعة الموقع المستهدف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن الهجوم نُفّذ بصاروخين، ما أدى إلى دمار جزئي في واحتراق المبنى المستهدف، فيما هرعت مركبات الإسعاف إلى المكان.
كما أفادت مصادر سورية بأن الهجوم الإسرائيلي أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة، مشيرة إلى أن المبنى المستهدف يقع في حي سكني مكتظ في مشروع دمر بريف دمشق.
وأفاد المرصد بأن الهجوم نُفّذ بصاروخين، مما أدى إلى دمار جزئي واحتراق المبنى المستهدف والمباني المحيطة به. هرعت فرق الدفاع المدني لمحاولة إخماد النيران وإنقاذ العالقين.
كاتس: لن يكون للإرهاب الإسلامي حصانة
أقر وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بالهجوم الإسرائيلي، وقال في بيان مقتضب: "لن يكون للإرهاب الإسلامي حصانة، لا في دمشق ولا في أي مكان آخر".
وأضاف: "في أي موقع يُخطَّط فيه لتنفيذ أنشطة ضد إسرائيل، سيجد الجولاني (في إشارة للرئيس السوري أحمد الشرع) طائرات سلاح الجو تحلق فوقه وتستهدف مواقع الإرهاب".
وشدد كاتس على أن إسرائيل "لن تسمح لسوريا بأن تتحول إلى تهديد" على أمنها.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته الحربية استهدفت "مقرًا إرهابيًا" تابعًا لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية في العاصمة السورية دمشق، وفقًا لبيان صدر عنه.
وادعى أن الموقع المستهدف كان يُستخدم "لتخطيط وإدارة عمليات" ضد إسرائيل.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "لن يسمح بتمركز المنظمات الإرهابية في سوريا واستخدامها كمنصة لاستهداف إسرائيل"، متوعدًا بمواصلة استهداف الفصائل الفلسطينية "في أي مكان".
وأفادت طواقم الدفاع المدني السوري بأن الهجوم استهدف حي التراسات في مشروع دمر، مما أسفر عن دمارٍ كاملٍ لمبنى سكني وتضرر مبنيين مجاورين جزئيًا، واندلاع حريق في الموقع.
وقال الدفاع المدني إن فرقه عملت على إخماد النيران وتأمين المنطقة، فيما تم إجلاء ثلاثة مصابين من الموقع، بينهم امرأة تعاني من إصابة خطيرة في الرأس ورجلان أصيبا بجروح طفيفة.
وأفادت الفرق العاملة في الموقع بعدم العثور على إصابات إضافية، كما لم ترد بلاغات عن مفقودين حتى الآن.
طالع أيضًا: