أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية، يوم الخميس، عن نقل 10 آلاف طرد غذائي لإغاثة الدروز في سوريا.
وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود إسرائيل لتقديم المساعدات الإنسانية للطائفة الدرزية في سوريا، والتي تعاني من ظروف صعبة نتيجة النزاع المستمر في البلاد.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1947 التي سيزور فيها نحو 100 درزي سوري قبور شخصيات دينية درزية داخل إسرائيل.
وأكد وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن إسرائيل ستوثق العلاقة مع سكان الجنوب السوري وستبدأ يوم 16 من الشهر الجاري بخطة عمل الدروز في بلدات الجولان.
وفي هذا السياق، قرر الجيش الإسرائيلي بدء ترميم البنى التحتية في القرى الدرزية السورية القريبة من الحدود مع إسرائيل.
وأشارت مصادر إلى أن الجيش الإسرائيلي قرر تشكيل هيئة مشتركة مع منسق أعمال الحكومة بالضفة الغربية للتواصل مع الدروز السوريين قرب الحدود.
وفي مطلع الشهر الجاري، قالت هيئة البث العبرية نقلاً عن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد للدفاع عن جرمانا الدرزية بريف دمشق.
وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجيش الإسرائيلي لن يسمح لما أسماه "النظام الإسلامي المتطرف في سوريا" بإيذاء الدروز.
وفي وقت سابق، طالب رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة السورية الجديدة بسحب قواتها من جنوب سوريا بشكل كامل، وفق ما ذكره التلفزيون السوري الرسمي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد نتنياهو أن حكومته لن تسمح للجيش السوري أو القوات التابعة لهيئة تحرير الشام بدخول المناطق الواقعة جنوبي العاصمة دمشق.
وجدد نتنياهو تأكيده على التزام إسرائيل بحماية الطائفة الدرزية في الجنوب السوري، مشدداً على أن تل أبيب لن تتسامح مع أي تهديد يواجهه الدروز.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يقرر بدء ترميم البنى التحتية في القرى الدرزية بسوريا