انتقد العضو السابق في مجلس الحرب الإسرائيلي، بيني جانتس، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمًا إياه بالمماطلة في المفاوضات وعدم تقديم تنازلات حقيقية، مما يعرقل استعادة الرهائن المحتجزين ويعرض حياتهم للخطر.
وأكد جانتس أن الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ جميع الأسرى في أسرع وقت، معتبرًا أن سياسة نتنياهو تمنح حركة (حماس) فرصة للتعافي بدلًا من العمل على تفكيكها.
جانتس: الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ جميع الأسرى في أسرع وقت
وأضاف جانتس أن نتنياهو يضع استقرار ائتلافه السياسي فوق المصلحة الوطنية، مما يعرض أمن إسرائيل للخطر.
وأشار إلى أن نتنياهو يحافظ على استقرار ائتلافه السياسي بدلاً من حماية مصالح إسرائيل الوطنية، مما يعرض حياة الرهائن للخطر.
وفي سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن إسرائيل أعطت المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، رداً إيجابياً على مقترحه لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى 20 الشهر المقبل، مقابل الإفراج عن خمسة أسرى أحياء وجثث آخرين.
وأوضحت المصادر أن خطة ويتكوف تتضمن إدخال المساعدات الغذائية إلى غزة خلال فترة تمديد وقف إطلاق النار.
ومن جهة أخرى، تظاهر عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة أمام منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في القدس، مطالبين بإطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس.
واتهموا نتنياهو بعرقلة الجهود لإطلاق سراح الأسرى، معتبرين أن سياسته تمنح حماس فرصة للتعافي بدلاً من تفكيكها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران تعكف على دراسة محتوى رسالة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن المفاوضات، مشيرًا إلى أن إيران تدعم جهود الوساطة الدولية لتحقيق السلام في المنطقة.
وتجدر الإشارة إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة لم تحقق اختراقًا حتى الآن، حيث أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الوفد الإسرائيلي سيعود إلى تل أبيب في وقت لاحق الليلة، دون تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.
وتتمسك حركة حماس ببدء المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تعني فعليًا إنهاء حرب غزة، بينما تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى عبر مقترح ويتكوف.
طالع أيضًا:
جانتس يدعو إلى بدء المفاوضات الثانية فورا لاستعادة المحتجزين