أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش السوري شن قصفًا مدفعيًا على بلدة القصر الواقعة شرقي لبنان، وذلك ردًا على تصعيد مرتبط بحزب الله.
وأوضحت مصادر عسكرية سورية أن القصف استهدف مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله، بعد اتهامات بضلوعه في هجمات أسفرت عن مقتل جنود سوريين على الحدود اللبنانية السورية.
سوريا ترد بقصف مدفعي على أنشطة مزعومة لحزب الله
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الدفاع السورية، فإن هذا الإجراء جاء بعد تصعيد خطير من قبل حزب الله، حيث تم اتهام الحزب بتنفيذ كمين على الحدود أسفر عن مقتل ثلاثة جنود سوريين.
وأكد البيان أن الجيش السوري سيتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمنه القومي وردع أي تهديدات مستقبلية.
ومن جانبه، نفى حزب الله في بيان رسمي أي علاقة له بالأحداث التي وقعت داخل الأراضي السورية، مشددًا على أن نشاطاته تقتصر على الأراضي اللبنانية.
وأشار الحزب إلى أن الاتهامات الموجهة إليه تهدف إلى تأجيج التوترات بين الجانبين.
وقد أثار هذا التصعيد قلقًا واسعًا في الأوساط اللبنانية، حيث أعربت جهات سياسية عن مخاوفها من تداعيات القصف السوري على استقرار المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعت بعض الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية.
ويُذكر أن بلدة القصر تقع في منطقة حساسة على الحدود اللبنانية السورية، وتشهد بين الحين والآخر توترات نتيجة الاشتباكات بين القوات السورية ومجموعات مسلحة.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه لبنان أزمات سياسية واقتصادية حادة، مما يزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
وتظل الأنظار متجهة نحو ردود الفعل الإقليمية والدولية على هذا التصعيد، وسط دعوات متزايدة للتهدئة وتجنب المزيد من التصعيد العسكري.
طالع أيضًا: