وقع حادث إطلاق نار في بلدة بئر المكسور، فجر اليوم الاثنين، أسفر عن مقتل علي عبدالقادر حجيرات.
وأفاد المتحدث بلسان الشرطة الإسرائيلية، بأن الشرطة فتحت تحقيقا في حادثة إطلاق نار استهدفت شخصا في بلدة بئر المكسور، ما أدى إلى مقتل مواطن يبلغ من العمر 41 عاما من سكان المنطقة.
ولمزيد من التفاصيل أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، مداخلة مع عضو الكنيست د. ياسر حجيرات من القائمة العربية الموحدة، وقريب عائلة ضحية القتل اليوم في بئر المكسور.
وقال حجيرات إن الجريمة وقعت قبل الفجر خلال وقت السحور، مضيفًا "حتى في زمن الجاهلية كانت هناك حرمة للبيوت واليوم في القرن الـ 21 ليس لدينا أي خطوط حمراء لدرجة أن يُقتل الشخص أمام أبناءه، شيء لا يمكن وصفه".
وكشف أن البيت يقع في منتصف البلدة، وهو ما يعني أن من دخل لينفذ الجريمة، مرَّ بكل الحارات ليدخل إلى البيت، ويقال أيضًا إنه فتح الباب بالمفتاح".
وأكد أنهم لم يتوقعوا أن تصل الأمور إلى حد القتل، خاصة وأن أسرة الضحية "ناس عاديين وليسوا أصحاب سوابق"، وأن أهله يقولون إنه لا يوجد خلافات بينه وبين أحد، "ومهما كانت الأسباب لا يوجد شيء شيء يمكن أن يموت إنسان بسببه".
كما أكد أن المعالجين النفسيين موجودون للتعامل مع أولاد الضحية، وعن ملابسات الجريمة، ذكر شهود عيان وجيران إنهم لم يسمعوا طلقات نارية، فإن القتلة استخدموا على ما يبدو كاتمات للصوت.
وأشار عضو الكنيست إلى أن الشرطة ما زالت بالمكان والجثمان بالداخل وعملية التحقيق مستمرة "ولا نعرف في أي ساعة سيؤخذ إلى أبو كبير وتتم الجنازة".
وأوضح أن هذا هو أول حادث قتل متعمد منذ فترة طويلة جدا يقع في بئر المكسور، كما ذكر أن الضحية نفسه تعرض لإطلاق نار في فترة كورونا، لكنه تلقى العلاج في المستشفى وعاد بصحة جيدة.
طالع أيضًا:
مقتل شاب جراء حادث إطلاق نار في بلدة بئر المكسور