شهدت الحدود الإسرائيلية-المصرية حادثة مأساوية جديدة، حيث أطلق جنود من الجيش الإسرائيلي النار على شابين عربيين من بدو النقب، ما أسفر عن مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح خطيرة، وقعت الحادثة ليل السبت-الأحد، بعد أن اشتبه الجنود بتورط الشابين في "عمليات تهريب" في المنطقة الحدودية.
ووفقًا لمصادر محلية، كان الشابان يستقلان مركبة بالقرب من السياج الحدودي عندما تم رصدهما من قبل القوات الإسرائيلية.
وأفاد الجيش الإسرائيلي في بيان أن الشابين "شكّلا تهديدًا" للقوات، مما دفع الجنود إلى إطلاق النار عليهما، وأكد البيان أن الحادثة وقعت أثناء محاولة إحباط عملية تهريب مزعومة.
الشاب الذي قُتل كان في العشرينيات من عمره، وينتمي إلى إحدى القبائل البدوية في النقب، بينما نُقل المصاب إلى مستشفى قريب لتلقي العلاج، حيث وصفت حالته بالخطيرة، ولم يتم الكشف عن هويتي الشابين حتى الآن.
الحادثة أثارت ردود فعل متباينة في الأوساط المحلية والدولية، فقد أعربت منظمات حقوقية عن قلقها إزاء استخدام القوة المفرطة من قبل الجيش الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الشابين لم يكونا مسلحين ولم يشكلا تهديدًا حقيقيًا.
من جهة أخرى، دافع الجيش الإسرائيلي عن تصرفات جنوده، مؤكدًا أن المنطقة الحدودية تشهد نشاطًا مكثفًا لعمليات التهريب، مما يستدعي اتخاذ إجراءات صارمة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يُذكر أن هذه ليست الحادثة الأولى من نوعها في المنطقة، حيث شهدت الحدود الإسرائيلية-المصرية حوادث مشابهة في السنوات الأخيرة، مما يسلط الضوء على التوترات المستمرة في هذه المنطقة الحساسة.
طالع أيضًا: