أفادت مصادر فلسطينية بسقوط قتيل وإصابة اثنين من المحتجزين الإسرائيليين جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت موقعاً في القطاع.
وأكدت حركة حماس أن المحتجزين كانوا في الموقع الذي تعرض للقصف، مشيرة إلى أن هذا الحادث يعكس ما سبق وحذرت منه حماس بشأن المخاطر التي تواجه المحتجزين في ظل استمرار العمليات العسكرية.
حماس: استهداف المحتجزين دليل على فشل سياسي إسرائيلي
وفي بيان لها، شددت حماس على أن المحتجزين الإسرائيليين لا يمكن إخراجهم من القطاع إلا من خلال عملية تفاوضية، مؤكدة أن استهدافهم يعكس فشل الحكومة الإسرائيلية في تحقيق أهدافها عبر الوسائل السياسية.
وأوضحت الحركة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للتخلص من ملف الأسرى بأي ثمن، لتجنب الضغوط السياسية الداخلية التي يواجهها.
ومن جهتها، أصدرت عائلات المحتجزين الإسرائيليين بياناً أعربت فيه عن صدمتها وغضبها من استئناف العمليات العسكرية قبل استعادة المحتجزين.
وجاء في البيان: "اختارت حكومة إسرائيل التخلي عن المختطفين، مما يعرض حياتهم للخطر. نحن قلقون من كسر العملية التفاوضية التي تهدف إلى استعادة أحبائنا".
وفي سياق متصل، كشفت مصادر مطلعة أن حماس كانت قد وافقت على مبادرات تفاوضية سابقة تضمنت إطلاق سراح محتجزين إسرائيليين مقابل خطوات تهدئة، إلا أن الحكومة الإسرائيلية رفضت هذه المقترحات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت المصادر إلى أن الإدارة الأميركية كانت على علم بهذه المبادرات، لكنها لم تمارس ضغوطاً كافية لدفع إسرائيل نحو تنفيذها.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيداً عسكرياً غير مسبوق، حيث تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة.
طالع أيضًا:
استئناف الحرب على غزة | ارتقاء أكثر من 322 شخص ومفقوداً خلال 5 ساعات