أدى استئناف الحرب على قطاع غزة إلى تسريع عودة إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إلى الحكومة الإسرائيلية.
وجاء هذا التطور بعد سلسلة من الغارات الجوية المكثفة التي شنتها إسرائيل على القطاع، والتي أسفرت عن مئات الضحايا بين قتيل وجريح، وفقاً لتقارير وزارة الصحة في غزة.
بن غفير يشيد باستئناف العمليات العسكرية
وكان بن غفير قد انسحب من الحكومة في وقت سابق احتجاجاً على اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مشترطاً عودته بتنفيذ أحد ثلاثة شروط: استئناف الحرب بقوة، وقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، أو تنفيذ خطط تهجير سكان القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومع استئناف العمليات العسكرية، يبدو أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قد استجاب لهذه الشروط في محاولة لتأمين أغلبية برلمانية تدعم تمرير ميزانية الدولة، المقرر التصويت عليها قريباً.
وفي بيان صادر عن حزبه، رحب بن غفير بعودة العمليات العسكرية، واصفاً إياها بـ"الخطوة الصحيحة والأخلاقية"، ومشدداً على ضرورة "إبادة حركة حماس" وإعادة المحتجزين الإسرائيليين، وأضاف: "علينا أن نتسبب بانهيار حماس لضمان أمن إسرائيل".
طالع أيضًا: