أعلن الطالب الفلسطيني محمود خليل، المعتقل في الولايات المتحدة، أنه يعتبر نفسه "سجينًا سياسيًا"، مشيرًا إلى أن اعتقاله جاء نتيجة مباشرة لممارسته حقه في حرية التعبير.
وخليل، الذي كان ناشطًا بارزًا في الاحتجاجات الطلابية بجامعة كولومبيا ضد السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة، يواجه حاليًا خطر الترحيل من الولايات المتحدة، مما أثار موجة من الاحتجاجات والتضامن داخل وخارج البلاد.
الطالب الفلسطيني المعتقل في أمريكا: "أنا سجين سياسي"
وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام دولية، أكد خليل أن اعتقاله يعكس استراتيجية أوسع لقمع المعارضة السياسية، مشيرًا إلى أنه محتجز في مركز احتجاز بولاية لويزيانا، حيث يعاني من ظروف قاسية.
وأضاف أن استهدافه جاء بسبب دوره القيادي في تنظيم مظاهرات سلمية دعمت القضية الفلسطينية وانتقدت العدوان الإسرائيلي على غزة.
ومن جهة أخرى، أثارت قضية خليل ردود فعل واسعة النطاق، حيث نظمت منظمات حقوقية وطلابية مظاهرات في عدة مدن أمريكية للمطالبة بالإفراج عنه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
واعتبرت هذه المنظمات أن اعتقاله يمثل انتهاكًا صارخًا لحرية التعبير التي يكفلها الدستور الأمريكي. كما وقع أكثر من 2.5 مليون شخص على عريضة تطالب بإطلاق سراحه فورًا.
وفي السياق ذاته، أكدت محامية خليل أن موكلها يواجه اتهامات لا أساس لها، مشيرة إلى أن السلطات الأمريكية تسعى لترحيله بناءً على مزاعم تتعلق بدعمه لحركة حماس.
وأضافت أن هذه الاتهامات تهدف إلى إسكات الأصوات المعارضة للسياسات الإسرائيلية.
تجدر الإشارة إلى أن قضية محمود خليل أصبحت رمزًا للنضال من أجل حرية التعبير وحقوق الإنسان، حيث تسلط الضوء على التحديات التي يواجهها النشطاء السياسيون في الولايات المتحدة.
طالع أيضًا:
جامعات أمريكية تشهد احتجاجات حاشدة تضامنًا مع الطالب الفلسطيني محمود خليل