أبدت حركة حماس استعدادها للتجاوب مع جهود الوسطاء الإقليميين والدوليين، مؤكدة انفتاحها على أي مبادرات تهدف إلى إنهاء الهجوم الإسرائيلي وتحقيق تهدئة دائمة.
وأشارت الحركة إلى أنها تتعامل بإيجابية مع الوساطات، خاصة تلك التي تقودها مصر، والتي تسعى لجسر الخلافات بين الأطراف المتنازعة.
حماس: لم تغلق باب التفاوض
وأكد المتحدث باسم حركة حماس، طاهر النونو، أن الحركة لم تغلق باب التفاوض، مشددًا على التزامها بالاتفاقات الموقعة سابقًا.
وأضاف أن حماس تطالب بوقف الهجوم الإسرائيلي فورًا وبدء المرحلة الثانية من المفاوضات، التي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع ورفع الحصار المفروض على سكانه.
وأوضح النونو أن الحركة مستعدة للتعاون مع الوسطاء لضمان تنفيذ جميع بنود الاتفاق بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني.
ومن جانبها، تكثف القاهرة جهودها الدبلوماسية في محاولة لجسر الهوة بين الأطراف المتنازعة.
وأفادت مصادر مطلعة أن مصر تعمل على تقديم مقترحات جديدة تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد، مع ضمان التزام جميع الأطراف بتنفيذ الاتفاقات الموقعة.
وتأتي هذه الجهود في وقت حساس، حيث تتزايد المخاوف من تصعيد أكبر قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي المقابل، أبدت إسرائيل تحفظها على بعض البنود المطروحة، حيث صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بأن المفاوضات بشأن الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة لن تُجرى إلا تحت النار.
وهذا التصريح أثار استياء الوسطاء الذين يسعون إلى تهدئة الأوضاع ووقف التصعيد.
كما تجدر الإشارة إلى أن الجهود المصرية تأتي في إطار دورها الإقليمي البارز، حيث تسعى القاهرة إلى تحقيق استقرار دائم في المنطقة، مع التركيز على تخفيف معاناة سكان غزة وضمان حقوقهم الإنسانية.
طالع أيضًا: