أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي اليوم، عن بدء عملية برية في منطقة الشابورة بمدينة رفح، جنوب قطاع غزة، في إطار تصعيد جديد للعمليات العسكرية.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية أوسع تهدف إلى استهداف مواقع حماس والبنية التحتية التابعة لها في القطاع.
الشابورة في مرمى العمليات البرية الإسرائيلية
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن العملية البرية في الشابورة تأتي بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية شمالي ووسط القطاع، حيث يتم التركيز على استهداف الأنفاق والمواقع التي يُعتقد أنها تُستخدم لتخزين الأسلحة وإطلاق الصواريخ.
وأضاف المتحدث أن هذه العمليات تهدف إلى "ضمان أمن إسرائيل وتقويض قدرات حماس على تهديد المدنيين".
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث شهدت الأيام الأخيرة تبادلًا مكثفًا لإطلاق الصواريخ والغارات الجوية.
وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن العمليات الحالية تعتمد على معلومات استخباراتية دقيقة وتستخدم تقنيات متطورة لضمان تحقيق الأهداف العسكرية مع تقليل الأضرار الجانبية.
ومن جهتها، أدانت حركة حماس هذه العمليات ووصفتها بأنها "تصعيد خطير" يهدف إلى تقويض الجهود الدولية لتحقيق التهدئة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف ما وصفته بـ"الهجوم الإسرائيلي" على الشعب الفلسطيني.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه العمليات العسكرية، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء تأثير هذه العمليات على المدنيين في القطاع، حيث تشير التقارير إلى نزوح عدد كبير من السكان من المناطق المستهدفة.
ويُذكر أن هذه العمليات تأتي في سياق تصعيد أوسع يشهده الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي: بدء عملية برية وفرض حظر على تنقل الفلسطينيين عبر طريق صلاح الدين