أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، عن بدء عملية برية في منطقة الشابورة في رفح، جنوب قطاع غزة، مؤكدًا توسيع العمليات لتشمل مزيدًا من المناطق في جنوب القطاع، مع استمرار النشاطات العسكرية في شمال ووسط القطاع.
كما أفاد الجيش بأن العمليات البرية في شمال القطاع قد بدأت، وتزامنت مع الغارات الجوية المستمرة على مختلف أنحاء غزة.
وأشار المتحدث باسم الجيش إلى أن قواته تقدمت على محور الساحل في منطقة بيت لاهيا، شمال القطاع، حيث تم تنفيذ هجمات مشتركة مع جهاز الأمن العام (الشاباك) استهدفت بنى تحتية تابعة لحركة حماس، بالإضافة إلى نقاط إطلاق قذائف مضادة للدروع في بيت لاهيا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
حظر شامل على طريق صلاح الدين
أعلن الجيش الإسرائيلي فرض حظر شامل على تنقل الفلسطينيين عبر طريق صلاح الدين، الذي يعد الشريان الرئيسي الرابط بين شمال قطاع غزة وجنوبه.
وجاء هذا القرار بعد إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في منطقة محور "نيتساريم"، وهو ما يعيد فرض العزل بين شطري القطاع.
وأثار القرار استياءً واسعًا بين السكان المحليين، الذين يعتمدون على طريق صلاح الدين للتنقل اليومي وتأمين احتياجاتهم الأساسية.
وأوضح المتحدث العسكري أن الإجراء يهدف إلى "توسيع المنطقة الدفاعية" بين شمال القطاع وجنوبه، مع السماح بالتنقل فقط عبر طريق الرشيد الساحلي.
تصعيد عسكري ومعاناة إنسانية
وفقًا للمصادر الفلسطينية، وصف القرار بأنه انتهاك صارخ لحقوق الإنسان، مشيرة إلى أنه يزيد من معاناة السكان في قطاع غزة، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية التي تستهدف القطاع.
كما أفادت تقارير فلسطينية في غزة بتكثيف القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية على مناطق متفرقة في غزة، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وفي ظل التصعيد المستمر، شهدت الأيام الأخيرة نزوحًا جماعيًا للسكان من شمال القطاع إلى الجنوب، حيث يعيش المدنيون في ظروف إنسانية صعبة.
وطالع ايضا:
تظاهرات في القدس تطالب بالإفراج عن الرهائن وتندد بالحرب على غزة