كشف استطلاع رأي حديث أن غالبية الإسرائيليين يؤيدون عودة العمليات العسكرية في قطاع غزة، حيث أظهرت النتائج أن 57% من المشاركين يدعمون استئناف القتال، بينما أعرب 39% عن رفضهم لهذه الخطوة، تأتي هذه النتائج في وقت يشهد فيه الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني تصعيدًا متزايدًا، مما يعكس انقسامًا في الرأي العام الإسرائيلي حول كيفية التعامل مع الوضع في القطاع.
وبحسب ما ورد في الاستطلاع، فإن المؤيدين يرون أن عودة القتال ضرورية لضمان أمن إسرائيل وتقويض قدرات حماس على تهديد المدنيين، ويعتقد هؤلاء أن العمليات العسكرية هي الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق الاستقرار ومنع الهجمات الصاروخية التي تستهدف المدن الإسرائيلية.
في المقابل، يعبر المعارضون عن قلقهم من أن استئناف القتال قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة وزيادة التوترات الإقليمية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويرى هؤلاء أن الحلول الدبلوماسية والمفاوضات هي السبيل الأمثل لتحقيق السلام الدائم، مشيرين إلى أن العمليات العسكرية السابقة لم تحقق النتائج المرجوة على المدى الطويل.
وتأتي هذه النتائج في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحماس، حيث شهدت الأيام الأخيرة تبادلًا مكثفًا لإطلاق الصواريخ والغارات الجوية.
ويشير مراقبون إلى أن هذه الأرقام تعكس توجهات الرأي العام الإسرائيلي في ظل التحديات الأمنية والسياسية التي تواجهها البلاد.
من جهته، دعا المجتمع الدولي إلى ضبط النفس والعمل على تهدئة الأوضاع، محذرًا من أن التصعيد المستمر قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على المنطقة بأسرها، ومع ذلك، يبدو أن الانقسام في الرأي العام الإسرائيلي يعكس تعقيد المشهد السياسي والأمني، مما يجعل من الصعب التوصل إلى توافق حول الخطوات المقبلة.
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي يطلق عملية برية في رفح ويوسع نطاق عملياته في غزة