أكد مندوب الأردن لدى مجلس الأمن، السفير محمود ضيف الله الحمود، تقدير المملكة للدعم الدولي الواسع الذي أبدته الدول الأعضاء في رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وجاء ذلك خلال جلسة عقدها مجلس الأمن لمناقشة التطورات الأخيرة في الأراضي الفلسطينية، حيث شدد الحمود على أهمية التزام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه القضية الفلسطينية.
الأردن: نثمن المواقف الدولية الرافضة للتهجير القسري
وأشار المندوب الأردني إلى أن محاولات تهجير الفلسطينيين تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تهدد فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، سيواصل جهوده الدبلوماسية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، بما في ذلك حقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
كما دعا الحمود المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية، بما في ذلك التوسع الاستيطاني وهدم المنازل وتهجير السكان.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد أن هذه السياسات لا تؤدي إلا إلى تصعيد التوترات وزيادة معاناة الشعب الفلسطيني، مما ينعكس سلبًا على استقرار المنطقة بأسرها.
وفي ختام كلمته، شدد مندوب الأردن على أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية الأولى للعالم العربي، مشيرًا إلى أن تحقيق السلام يتطلب التزامًا دوليًا حقيقيًا بحل الدولتين، وفقًا للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وأعرب عن أمله في أن تسهم الجهود الدولية في إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وتحقيق تطلعاته في الحرية والاستقلال.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف سياساتها الهجومية، وسط دعوات متزايدة لتعزيز الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط.
طالع أيضًا:
مصر والأردن تبدآن تدريب الشرطة الفلسطينية تمهيدًا لنشرها في غزة