حذرت عائلات الأسرى الإسرائيليين من المخاطر التي يتعرض لها أبناؤهم نتيجة التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة.
وأكدت العائلات، في بيان رسمي، أن الضغط العسكري الحالي يعرض حياة الأسرى للخطر، مشددة على ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار كخطوة أساسية لضمان سلامة المحتجزين.
مطالبات عائلات الأسرى بوقف القصف وضمان حقوق
المحتجزين
وأوضحت العائلات أن العمليات العسكرية المكثفة، بما في ذلك الغارات الجوية والتوغل البري، تزيد من احتمالية تعرض الأسرى للأذى، ووصفت هذه السياسات بأنها مقامرة بحياة أبنائهم.
وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية والجيش بتحمل المسؤولية الأخلاقية تجاه الأسرى، مشيرة إلى أن بعضهم جنود اختطفوا أثناء تأدية واجبهم العسكري.
كما دعت العائلات إلى استئناف المفاوضات مع الأطراف المعنية للتوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن جميع الأسرى دفعة واحدة.
وأكدت أن الحل العسكري لن يؤدي إلى تحقيق هذا الهدف، بل سيزيد من تعقيد الوضع ويعرض حياة المزيد من المدنيين للخطر.
في الوقت نفسه، شهدت تل أبيب احتجاجات نظمتها عائلات الأسرى ومتضامنون معهم، حيث أغلقوا شارع "إيغال ألون" للتعبير عن رفضهم للتصعيد العسكري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وطالب المتظاهرون الحكومة بالعودة إلى طاولة المفاوضات، مؤكدين أن استمرار العمليات العسكرية لن يحقق أي تقدم في قضية الأسرى.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث يشهد القطاع قصفًا مكثفًا أدى إلى سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين.
وقد دعت جهات دولية إلى ضبط النفس ووقف التصعيد، محذرة من تداعيات خطيرة على الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وتظل قضية الأسرى واحدة من أبرز القضايا التي تؤجج الصراع بين الجانبين، مما يتطلب جهودًا دولية مكثفة لتحقيق حل شامل يضمن حقوق جميع الأطراف.
طالع أيضًا: