في اليوم السابع من استئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة، استهدف الجيش الإسرائيلي القيادي في حركة حماس، إسماعيل برهوم، في قصف استهدف غرفة العمليات بمجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب القطاع، وأدى هذا الهجوم إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث واصل الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية والجوية.
شهد يوم الإثنين تكثيف الغارات الجوية على مناطق متفرقة من القطاع، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات بين المدنيين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.
كما استمر القصف المدفعي العنيف على عدة مناطق، بالتزامن مع التوغل البري من محاور الشمال والجنوب، وأدى هذا التصعيد إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في القطاع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والماء، مع استمرار الحصار ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
مقترح مصري لتهدئة الأوضاع في غزة بضمانات دولية
في سياق متصل، أفادت مصادر مطلعة بأن مسؤولين مصريين أجروا اتصالات مكثفة مع نظرائهم في إسرائيل والإدارة الأميركية وقيادة حركة حماس، بهدف التوصل إلى تهدئة ووقف إطلاق النار، وأشارت المصادر إلى أن الجانب المصري قدم مقترحًا لوقف العمليات العسكرية، مع ضمانات أميركية واضحة لأي اتفاق محتمل.
وأكدت المصادر أن الاتصالات المصرية - الأميركية رفيعة المستوى تضمنت مناقشات حول إمكانية استمرار الإفراج عن الرهائن، كجزء من الجهود المبذولة لتحقيق تهدئة شاملة، وأعرب الجانب المصري عن استعداده للتعاون مع جميع الأطراف لضمان تنفيذ الاتفاقات، بما يساهم في تخفيف معاناة سكان القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد الضغوط الدولية لوقف التصعيد العسكري وتحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث تتواصل الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل يضمن استقرار المنطقة ويخفف من معاناة المدنيين.
طالع أيضًا:
أيمن الصفدي: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب وانتهاك للقانون الدولي