أعلنت مصادر فلسطينية فجر اليوم الخميس بمقتل الناطق باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة نزوحه في جباليا البلد شمال قطاع غزة.
وأكد المركز الفلسطيني للإعلام أن القانوع ارتقى نتيجة غارة جوية نفذها الطيران الحربي الإسرائيلي، في تصعيد جديد للأعمال العسكرية في المنطقة.
ويُعتبر عبد اللطيف القانوع من أبرز القيادات الإعلامية لحركة "حماس"، حيث شغل منصب المتحدث الرسمي باسم الحركة لسنوات عديدة، وكان معروفًا بمواقفه الثابتة في دعم قضايا الشعب الفلسطيني ومقاومة الهجوم الإسرائيلي.
وتأتي هذه الحادثة في وقت يشهد فيه قطاع غزة توترات شديدة جراء الهجوم الإسرائيلي المستمر، الذي أسفر عن سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
وتواصل إسرائيل عملياتها العسكرية ضد أهداف تابعة لحركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى، في محاولة لتدمير بنيتها التحتية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي تصريحاته الأخيرة، كان القانوع قد أكد أن حركة "حماس" ستواصل مقاومتها لإسرائيل بكل الوسائل الممكنة، محذرًا من أن الغارات الجوية والهجوم العسكري لن يثني الشعب الفلسطيني عن حقوقه المشروعة في تحرير أرضه.
وقد تعرض القانوع لعدة محاولات اغتيال سابقة من قبل إسرائيل، إلا أن تلك المحاولات لم تنجح في إنهاء حياته حتى هذه الحادثة.
وأثارت هذه الغارة الإسرائيلية ردود فعل واسعة، حيث دعت الفصائل الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف التصعيد الإسرائيلي، مؤكدة أن استمرار الهجوم سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني في غزة.
طالع أيضًا: