أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن إمكانية نشر قوة أوروبية مسلحة في أوكرانيا، وذلك بالتزامن مع اتفاق سلام محتمل، جاءت تصريحات ماكرون خلال محادثاته مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقبيل قمة في باريس تجمع نحو 30 دولة لمناقشة هذه المبادرة.
وأوضح ماكرون أن القوة المقترحة ستتمركز في "مدن مهمة" وأماكن أخرى داخل أوكرانيا، وستكون جاهزة للرد على أي عدوان روسي جديد.
وأكد أن هذه القوات ستخضع للأطر المعتادة للاشتباك، مما يعني أنها ستكون مستعدة للتحرك والرد وفقًا لقرارات القائد العام، وأضاف: "إذا وجد الجنود أنفسهم في موقف قتالي، فسيكون عليهم التعامل معه والرد عليه".
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود ماكرون، بالتعاون مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، لحشد تحالف دولي لدعم نشر قوة عسكرية في أوكرانيا، الهدف من هذه القوة هو تأمين سلام دائم ومنع روسيا من شن هجوم جديد على الأراضي الأوكرانية، ومع ذلك، لم يحدد ماكرون طبيعة الرد الذي قد يتم اتخاذه في حال وقوع هجوم روسي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تثير هذه الخطوة تساؤلات حول مدى تأثيرها على العلاقات بين روسيا وأوروبا، خاصة في ظل التوترات المتزايدة بسبب الحرب في أوكرانيا، كما أنها تعكس التزام فرنسا والدول الأوروبية الأخرى بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية التي تواجهها.
من المتوقع أن تكون هذه القوة جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، مع التركيز على منع أي تصعيد إضافي، ومع ذلك، يبقى السؤال حول كيفية تنفيذ هذه المبادرة ومدى فعاليتها في تحقيق أهدافها.
طالع أيضًا:
غارات إسرائيلية على اللاذقية تستهدف الميناء الأبيض واللواء 110