أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة مرهون بإقدام حركة حماس على إطلاق سراح الأسرى ونزع سلاحها.
وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل متسارع، مما دفع واشنطن إلى وضع شروط واضحة لتقديم الدعم الإغاثي.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهودها لضمان استقرار الأوضاع الأمنية في غزة، مشيرة إلى أن إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح حماس يُعدان شرطين أساسيين لتحقيق تقدم ملموس نحو إنهاء النزاع.
وأضافت الوزارة أن إسرائيل تحتفظ بحقها في الدفاع عن نفسها ضد أي هجمات تستهدفها، داعية المجتمع الدولي إلى دعم هذه الجهود لضمان تحقيق الأمن في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي السياق ذاته، شددت واشنطن على أهمية اتخاذ إجراءات ملموسة من جانب حماس لتسوية الوضع الأمني، مؤكدة أن استمرار القصف وأوامر التهجير اليومية يزيد من معاناة سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة.
وكما حذرت من تأثير الحصار المفروض على دخول البضائع والمساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن الوضع الحالي يتطلب تدخلًا عاجلًا من الأطراف الدولية.
ومن جهة أخرى، أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة على الصعيدين المحلي والدولي. حيث اعتبر البعض أن الشروط الأمريكية قد تؤدي إلى تعقيد الجهود الإنسانية، بينما رأى آخرون أنها خطوة ضرورية لضمان تحقيق السلام في المنطقة.
وفي ظل هذه التطورات، يترقب الجميع نتائج المفاوضات بين الأطراف المعنية وتأثيرها على مستقبل قطاع غزة وسكانه.
طالع أيضًا:
استمرار القصف على غزة| ارتفاع عدد الضحايا وجلسة لمجلس الأمن وسط تحذيرات أممية