بسبب الإدمان.. نجم تشيلسي حُرم من الكرة الذهبية

بسبب الإدمان.. نجم تشيلسي حُرم من الكرة الذهبية

Shutterstock

تُعد الكرة الذهبية الحلم الأكبر لأي لاعب كرة قدم، فهي الجائزة التي تخلد اسم الفائز بها في سجلات التاريخ، وتمنحه مكانة خاصة بين أساطير اللعبة.


 تحقيق هذا الإنجاز لا يعتمد فقط على الموهبة، بل يتطلب الالتزام، والاجتهاد، والاستمرارية في تقديم أداء استثنائي على أعلى المستويات.


الطريق إلى المجد ليس سهلًا


يحلم كل لاعب بأن يكون الأفضل في العالم، لكن الوصول إلى هذا الحلم يحتاج إلى تحقيق الإنجازات الجماعية والفردية، إضافةً إلى التحلي بشخصية قوية قادرة على مواجهة الضغوط والنجاح في اللحظات الحاسمة.


أدريان موتو.. موهبة ضائعة بسبب الإدمان


كشف النجم الروماني أدريان موتو، لاعب تشيلسي السابق، عن أن إدمانه لمادة الكوكايين كان السبب الرئيسي وراء فشله في تحقيق الكرة الذهبية، رغم أنه كان يعتقد أنه قادر على الفوز بها بسهولة.


انضم موتو إلى تشيلسي في صيف عام 2003 كواحد من أوائل الصفقات الكبيرة للمالك الروسي رومان أبراموفيتش، بعد تألقه مع نادي بارما الإيطالي.


وبلغت قيمة الصفقة 16 مليون جنيه إسترليني، وبدأ المهاجم الروماني مشواره في "ستامفورد بريدج" بشكل مبهر، حيث قدم مستويات رائعة جعلت الجميع يتوقع له مستقبلًا باهرًا.

السقوط بسبب الإدمان

لكن مسيرة موتو مع تشيلسي لم تدم طويلًا، حيث دخل في خلافات مع المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بعد إقالة كلاوديو رانييري.


تفاقم الوضع عندما كشفت التقارير عن سقوطه في اختبار المنشطات، حيث ثبت تعاطيه لمادة الكوكايين.


وفي حديثه لصحيفة "التليجراف"، كشف موتو عن معاناته النفسية التي دفعته إلى اتخاذ قرارات خاطئة، قائلًا: "تعاطي الكوكايين خلال فترتي مع تشيلسي كان أسوأ قرار اتخذته في مسيرتي.


كنت وحيدًا وحزينًا، لكن لا شيء يبرر أفعالي. كان يجب أن أطلب المساعدة، لكنني لم أفعل ذلك".


وأضاف: "تعلمت درسًا قاسيًا من هذه التجربة، وأصبحت شخصًا أكثر نضجًا ووعيًا. ورغم الألم، فأنا فخور بما أصبحت عليه اليوم".


العقوبة وحرمانه من الكرة الذهبية


لم يتهاون تشيلسي مع اللاعب، حيث اتبع النادي سياسة "عدم التسامح" تجاه المنشطات، ما أدى إلى فسخ عقده واندلاع معركة قانونية استمرت لسنوات، وانتهت بإدانة موتو وإلزامه بدفع ملايين الجنيهات للنادي الإنجليزي.


ورغم ذلك، أصر المهاجم الروماني على أنه كان بإمكانه الفوز بالكرة الذهبية لولا قراراته الخاطئة، حيث قال: "أفكر كثيرًا في الماضي، وأؤمن أنه كان بإمكاني الفوز بالكرة الذهبية بسهولة.


كنت من بين أفضل اللاعبين في العالم لأكثر من موسم، لكنني أضعت الفرصة بسبب قرارات سيئة. أحاول ألا ألوم نفسي كثيرًا".


استعادة البريق بعد السقوط


بعد رحيله عن إنجلترا، استعاد موتو بريقه في الدوري الإيطالي، حيث لعب مع يوفنتوس ثم فيورنتينا، ونجح في تسجيل 55 هدفًا في أول ثلاثة مواسم له مع "الفيولا".


وعلى الصعيد الدولي، اعتزل موتو كأفضل هداف في تاريخ منتخب رومانيا إلى جانب الأسطورة جورجي هاجي.


رغم مسيرته الحافلة، سيظل اسم أدريان موتو مرتبطًا بالقصة المأساوية لنجم كان قادرًا على تحقيق المجد، لكنه اختار الطريق الخاطئ.


طالع أيضًا

بسبب الثلج.. ميسي يثير الرعب في تدريبات إنتر ميامي



يتم الاستخدام المواد وفقًا للمادة 27 أ من قانون حقوق التأليف والنشر 2007، وإن كنت تعتقد أنه تم انتهاك حقك، بصفتك مالكًا لهذه الحقوق في المواد التي تظهر على الموقع، فيمكنك التواصل معنا عبر البريد الإلكتروني على العنوان التالي: info@ashams.com والطلب بالتوقف عن استخدام المواد، مع ذكر اسمك الكامل ورقم هاتفك وإرفاق تصوير للشاشة ورابط للصفحة ذات الصلة على موقع الشمس. وشكرًا!

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول