أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن خططه لزيارة المملكة العربية السعودية منتصف مايو المقبل، في أول رحلة خارجية له منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير الماضي.
وتأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين الولايات المتحدة ودول الخليج العربي، وسط تطلعات لتوسيع التعاون الاقتصادي والسياسي بين الجانبين.
ووفقًا لمصادر أمريكية، من المتوقع أن يلتقي ترامب خلال زيارته بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث ستتركز المحادثات على قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك تعزيز الاستثمارات الأجنبية، ومناقشة سبل إنهاء الصراعات في الشرق الأوسط.
كما ستتناول المباحثات التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، إلى جانب تعزيز الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب.
وتأتي هذه الزيارة في وقت حساس تمر به المنطقة، حيث تتزايد التحديات الأمنية والسياسية.
ويُنظر إلى اختيار السعودية كأول وجهة خارجية لترامب على أنه تأكيد على أهمية العلاقات الأمريكية-السعودية، التي تمتد لعقود طويلة من التعاون الاستراتيجي.
كما تعكس الزيارة رغبة الإدارة الأمريكية في تعزيز الشراكة مع دول الخليج العربي لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
ومن جانبها، رحبت المملكة العربية السعودية بالزيارة المرتقبة، مؤكدة حرصها على تعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت مصادر سعودية إلى أن الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، بما في ذلك الاقتصاد والأمن والطاقة.
وتُعد هذه الزيارة فرصة لإعادة التأكيد على التزام الجانبين بتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، وسط توقعات بأن تسفر عن نتائج إيجابية تسهم في تعزيز العلاقات الثنائية وتحقيق مصالح مشتركة.
ومع اقتراب موعد الزيارة، يترقب العالم نتائج هذه المحادثات التي قد تشكل نقطة تحول في العلاقات الأمريكية-السعودية.
طالع أيضًا: