أفاد تقرير نشره موقع "أكسيوس" الأمريكي بأن إسرائيل تخطط لتوسيع عملياتها العسكرية في قطاع غزة بهدف الإستيلاء على ما يقرب من 25% من مساحة القطاع.
ووفقًا لمسؤول إسرائيلي رفيع، تأتي هذه الخطوة كجزء من حملة "الضغط القصوى" التي تهدف إلى إجبار حركة حماس على الموافقة على إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لديها.
وأشار التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي يعتزم تنفيذ هذه الخطة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، مع التركيز على توسيع المنطقة العازلة التي تسيطر عليها إسرائيل بالقرب من الحدود مع القطاع.
وأوضح المسؤول أن هذه العملية قد تتجاوز الأهداف المعلنة، مما يثير مخاوف من استخدامها كوسيلة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم إلى التهجير القسري من القطاع.
وفي سياق متصل، حذرت منظمات حقوقية ودولية من التداعيات الإنسانية الخطيرة لهذه الخطوة، مشيرة إلى أن توسيع العمليات العسكرية قد يؤدي إلى نزوح أعداد كبيرة من السكان الفلسطينيين، الذين يعانون بالفعل من ظروف معيشية صعبة نتيجة الحصار المستمر.
وأكدت هذه المنظمات أن أي تصعيد إضافي سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في القطاع.
ومن جانبها، اعتبرت حركة حماس أن هذه الخطط تمثل تصعيدًا خطيرًا وجريمة حرب بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحركة أنها ستواصل الدفاع عن حقوق الفلسطينيين ومواجهة أي محاولات لفرض واقع جديد على الأرض.
ويُذكر أن قطاع غزة يشهد تصعيدًا عسكريًا مستمرًا منذ استئناف العمليات الإسرائيلية في مارس الماضي، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتلى وجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
ومع استمرار هذه التطورات، يبقى الوضع في غزة محور اهتمام دولي وإقليمي، وسط دعوات متزايدة لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.
طالع أيضًا: