أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مساء اليوم الثلاثاء، أنه تحدث مع نظيره المصري عبد الفتاح السيسي، وإنهما بحثا خلال مكالمة هاتفية عدة موضوعات.
وناقش الرئيسان خلال الاتصال، التقدم العسكري المحرز ضد جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، والحلول الممكنة في قطاع غزة.
تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط
وأكد الرئيس الأميركي أن المكالمة سارت بشكل جيد للغاية.
من جانبها، أعلنت الرئاسة المصرية أن الرئيسين بحثا تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط وجهود الوساطة لاستعادة الهدوء للمنطقة وهو ما ينعكس بصورة إيجابية على الملاحة في البحر الأحمر، ويوقف الخسائر الاقتصادية لكل الأطراف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مصر لاعب أساسي في ملف غزة
كما ناقش الرئيسان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، مؤكدين عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين البلدين، ومشددين على حرصهما على استمرار هذا التعاون بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.
يجدر الإشارة إلى أن مصر لاعب أساسي في ملف غزة منذ بدء الحرب التي اندلعت في القطاع عقب هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وسبق، وأكد الرئيس ترامب أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع أي تهديد للملاحة البحرية الدولية، مشددًا على أن القوات الأمريكية ستواصل عملياتها العسكرية ضد الحوثيين في اليمن حتى يتم القضاء على أي خطر يهدد حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
جاءت تصريحات ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال"، حيث وجه تحذيرًا مباشرًا للحوثيين وداعميهم في إيران، قائلاً: "الخيار أمامكم واضح: توقفوا عن مهاجمة السفن الأمريكية، وسنوقف هجماتنا عليكم، وإلا، فإننا في البداية فقط، والألم الحقيقي لم يأت بعد".
اقرأ أيضا