سرطان الأنف، والذي يُعرف أيضًا بسرطان الجيوب الأنفية أو الأنف والبلعوم، هو نوع نادر من السرطان يصيب الأنسجة في منطقة الأنف أو الجيوب الأنفية.
يمكن أن يتطور هذا النوع من السرطان في الأنف أو الأنسجة المحيطة به، مثل الجيوب الأنفية أو الأنسجة الرخوة في التجويف الأنفي.
أعراض سرطان الأنف والجيوب الأنفية
تظهر بعض الأعراض التي قد تشير إلى وجود سرطان الأنف، والتي قد تكون مقلقة. وفي حال ظهور أي من هذه الأعراض، يجب التوجه للطبيب على الفور. وفقًا لموقع "مايو كلينك"، تشمل الأعراض ما يلي:
1- انسداد الأنف المستمر
يُعاني المصاب من انسداد أو احتقان في الأنف لا يتحسن حتى مع الأدوية.
2- نزيف الأنف المتكرر
قد يكون نزيف الأنف غير المبرر أو المستمر علامة على الإصابة بسرطان الأنف أو الجيوب الأنفية.
3- ألم أو ضغط في الوجه أو الجيوب الأنفية
الشعور بألم أو ضغط في منطقة الوجه أو الجيوب الأنفية قد يكون دليلاً على وجود ورم في تلك المنطقة.
4- تغيرات في الصوت أو بحة مستمرة
قد يعاني الشخص من بحة في الصوت أو تغيرات في نبرة الكلام بسبب تأثير الورم على الحنجرة أو الأحبال الصوتية.
5. تورم أو كتلة في الوجه أو الفم
قد يظهر تورم في الوجه أو الفم نتيجة لنمو الورم في منطقة الأنف أو الجيوب الأنفية.
6- ضعف أو فقدان حاسة الشم
قد يفقد المصاب حاسة الشم جزئيًا أو كليًا نتيجة تأثير السرطان على الأنف.
7- خدر أو ألم في الأسنان
في بعض الحالات، قد يشعر المصاب بألم في الأسنان أو شعور بالخدر في الفم.
عوامل الخطر للإصابة بسرطان الأنف
هناك بعض العوامل التي قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان الأنف، ومنها:
1- التعرض المستمر للمواد الكيميائية: مثل المواد المستخدمة في صناعة الخشب أو المعادن أو المواد الكيميائية السامة.
2- التدخين: يعد التدخين أحد العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الأنف.
3- التاريخ العائلي: وجود تاريخ عائلي للإصابة بأنواع معينة من السرطان قد يزيد من احتمالية الإصابة بسرطان الأنف.
التشخيص والعلاج
إذا ظهرت أي أعراض تشير إلى احتمال الإصابة بسرطان الأنف أو الجيوب الأنفية، ينبغي زيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة، مثل:
1- التصوير بالأشعة (CT scan أو MRI).
2- خزعة: أخذ عينة من الأنسجة لفحصها.
يتنوع العلاج وفقًا لمرحلة السرطان، ويشمل الخيارات التالية:
1- الجراحة: لإزالة الورم.
2- العلاج الإشعاعي: لقتل الخلايا السرطانية.
3- العلاج الكيميائي: يُستخدم في حالات السرطان المتقدمة.
طالع أيضًا
